عادي
1.6 مليون شخص تضرروا من الفيضانات بالصومال

أمطار غزيرة تغمر منازل بفرنسا.. و100 بلدة في حالة تأهب

23:55 مساء
قراءة دقيقتين
1
1

تسببت أمطار غزيرة هطلت على مدى أيام شمالي فرنسا في فيضان الأنهار المحلية وإغراق مئات المنازل، ما أدى إلى إجلاء السكان، بينما أعلنت أكثر من 100 بلدة حالة تأهب قصوى، وتم إغلاق نحو 200 مدرسة فرنسية في المنطقة واضطر عمال الإغاثة أيضاً إلى نقل الماشية، فيما وصفت الأمم المتحدة الفيضانات التي شردت مئات الآلاف من السكان في الصومال والبلدان المجاورة في شرق إفريقيا بعد موسم جفاف قياسي بأنها حدث لا يقع إلا مرة في القرن. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان، إن نحو 1.6 مليون شخص في الصومال قد يتضررون من الأمطار الغزيرة الموسمية التي تفاقمت بسبب التأثير المشترك لكل من الظاهرتين المناخيتين، النينيو وثنائي القطب في المحيط الهندي.

وقالت هيئة الأرصاد الفرنسية، إن الأمطار المستمرة تسببت أيضاً في فيضان أنهار صغيرة شمالي فرنسا على ضفافها.

ونقلت قناة الأخبار الفرنسية «بي أف أم»، عن وزير البيئة الفرنسي كريستوف بيتشو، قوله خلال زيارة للمناطق التي ضربتها الفيضانات، إن كمية الأمطار التي هطلت في المنطقة في الأيام ال 30 الماضية تعادل كمية الأمطار التي هطلت خلال فترة ستة أشهر عادية.

وأضاف: «إن عشرات البلدات ستعد الآن في حالة التعامل مع كارثة طبيعية ما يُسهل على أولئك الذين تضررت منازلهم أو أعمالهم جراء الفيضانات الاستفادة من تغطية التأمين».

وأصدرت الأرصاد، أعلى تحذير من العاصفة للمستوى الأحمر لإقليم «با دو كاليه» وتحذيراً للمستوى البرتقالي لإقليم الشمال. وقالت السلطات إنه بسبب مخاطر الفيضانات، أغلقت المدارس ورياض الأطفال، وستظل مغلقة حتى إشعار آخر، فيما تم استدعاء رجال إطفاء إضافيين في المنطقة.

وحثت السلطات السكان على الابتعاد عن المجاري المائية. وتجاوز هطول الأمطار التوقعات السابقة، وعززت السلطات السدود وشكلت وحدة للأزمات في «با دو كاليه» المتاخمة لمضيق دوفر.

ومن جهة أخرى، تسببت الفيضانات بالصومال التي تلت هطول أمطار غزيرة بدأت في أوائل أكتوبر/تشرين الأول في مقتل ما لا يقل عن 29 شخصاً وأجبرت أكثر من 300 ألف شخص على ترك منازلهم في الصومال، كما غمرت بلدات وقرى شمالي كينيا.

وتقول منظمات الإغاثة إن مخيمات النازحين بسبب تمرد المتشددين وأسوأ موجة جفاف منذ أربعة عقود غمرتها المياه ما دفع الناس إلى الفرار للمرة الثانية.

وقال المكتب إنه من المرجح أن يستمر النزوح بشكل واسع النطاق وزيادة الاحتياجات الإنسانية وتدمير المزيد من الممتلكات مع احتمال تدمير نحو 3.7 مليون فدان من الأراضي الزراعية.

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/49v5zxcu

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"