عادي

عملية مطاردة واسعة بعد الاعتداء على كنيسة في الفلبين

18:56 مساء
قراءة دقيقتين
عملية مطاردة واسعة بعد الاعتداء على كنيسة في الفلبين

مراوي - (أ ف ب)

أطلقت عملية مطاردة «واسعة النطاق»، للعثور على المسؤولين عن عملية التفجير التي استهدفت، الأحد، قداساً للكاثوليك في جنوب الفلبين، وأسفرت عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة شخص بجروح، كما أعلن قائد عسكري فلبيني الاثنين.

وقع الانفجار الذي أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي مسؤوليته عنه مساء الأحد، خلال قداس في القاعة الرياضية لجامعة ولاية مينداناو بمدينة مراوي التي حاصرتها مجموعات متطرفة العام 2017.

وقال اللفتانت جنرال وليام غونزاليس رئيس قيادة مينداناو الغربية خلال مؤتمر صحفي «هناك عملية واسعة النطاق جارية حالياً لملاحقة المجموعات الإرهابية أو المنفذين المفترضين للاعتداء».

وأضاف «كونوا متأكدين من أن العسكريين سيلاحقون منفذي الاعتداء. سنسهر على أن يكون الشعب بأمان، هذا هو تعهدنا».

ويوم الأحد اتهم الرئيس فرديناند ماركوس «إرهابيين أجانب» بالضلوع في الاعتداء، فيما قال وزير الدفاع الفلبيني غيلبرت تيودورو، إن هناك «مؤشرات قوية على وجود عنصر أجنبي».

وقبل تبنّي تنظيم «داعش» الإرهابي الهجوم، قال قائد الجيش الجنرال روميو براونر، إن التفجير ربما كان هجوماً انتقامياً، بعد عمليات حكومية ضد ثلاث جماعات متشددة هي تنظيم «داعش» الإرهابي - الفلبين، و«أبو سياف»، و«ماوتي» في غرب مينداناو في الأيام الأخيرة، والتي أدت إلى مقتل عدة مقاتلين.

وكان مسلحون من مجموعات مؤيدة لهذه الجماعات حاصروا مراوي في 2017.

وقد استعاد الجيش الفلبيني المدينة، بعد معركة استمرت خمسة أشهر وأوقعت أكثر من ألف قتيل.

وتتعرض المنطقة منذ عقود لهجمات تستهدف حافلات وكنائس كاثوليكية وأسواقاً.

ووقَّعت جبهة تحرير مورو اتفاق سلام مع مانيلا العام 2014 أنهى عقوداً من التمرد.

لكن مجموعات صغيرة من المسلحين المعارضين لاتفاق السلام لا تزال تنشط في المنطقة، تشمل فصائل تضم مقاتلين بايعوا تنظيم «داعش» الإرهابي. وتشهد المنطقة كذلك نشاطاً لمتمردين شيوعيين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5h7ndfz7

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"