دبي: «الخليج»
استضاف المركز الوطني للأرصاد من خلال برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، حدثين جانبيين ضمن مشاركته في فعاليات مؤتمر COP28 في مدينة دبي إكسبو، في دولة الإمارات.
واستهدف الحدثان مناقشة الدور الهام الذي تلعبه تقنيات الاستمطار وتلقيح السحب في السياق الأوسع للتخفيف من آثار التغيّر المناخي وبناء المرونة المناخية.
كما ركزت المناقشات على إنجازات برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، والمنح التي قدمها وأدارها لأكثر من 11 مشروعاً بحثياً رائداً، من 8 دول من حول العالم، خلال دوراته الأربع الماضية.
وقال الدكتور عبد الله المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد ورئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية: «تؤدي دولة الإمارات دوراً رائداً في الحلول المبتكرة الرائدة لمعالجة تداعيات التغيّر المناخي، وتواصل المساهمة بشكل فعال في المحادثة العالمية حول المرونة المناخية وحلول ندرة المياه. وتظهر المبادرات المبتكرة، مثل برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، التزام الدولة بتعزيز أهداف العمل المناخي الشاملة ودعم التعاون الدولي في التخفيف من آثار التغير المناخي لبناء مستقبل أكثر مرونة واستدامة للجميع».
وقالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار: «أتاح مؤتمر COP28 فرصة فريدة لبرنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار لإظهار التزامه في دفع عجلة الابتكار في بحوث الاستمطار، وتكوين فهم أعمق لتقنيات تحسين الطقس بين جمهور المؤتمر».
