عادي
زعيم كوريا الشمالية يطلق تهديدات جديدة بشن ضربات نووية على سيؤول

كيم يهاجم واشنطن ويأمر بتسريع الاستعداد للحرب

02:01 صباحا
قراءة دقيقتين
كيم خلال مشاركته في الجلسة العامة التاسعة للجنة المركزية الثامنة لحزب العمال الكوري في بيونغ يانغ (أ ف ب)

أطلق الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تهديدات جديدة بشن ضربات نووية على سيؤول، وأمر بتسريع الاستعدادات العسكرية ل«حرب» يمكن أن «تُشن في أي وقت» في شبه الجزيرة الكورية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أمس الأحد.

وهاجم كيم الولايات المتحدة خلال خطاب طويل، في ختام اجتماع للجنة المركزية لحزب العمال الكوري الذي يتولى السلطة في بيونغ يانغ استمر خمسة أيام، وهو حدث في نهاية العام يتم خلاله تحديد التوجهات الاستراتيجية للبلاد.

3 أقمار صناعية

وأعلن الحزب الحاكم خلال الاجتماع «مهمة إطلاق ثلاثة أقمار صناعية استطلاعية إضافية في عام 2024»، وبناء طائرات مسيّرة، وتطوير القدرات في مجال الحرب الإلكترونية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية. بعد فشلين متتاليين في أيار وحزيران/ يونيو وضعت كوريا الشمالية بنجاح أول قمر صناعي للمراقبة العسكرية في مدار الأرض في نوفمبر، مؤكدة أنه يتيح لها مراقبة مواقع رئيسية في الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

وتعتقد أجهزة الاستخبارات الكورية الجنوبية أن بيونغ يانغ تلقت مساعدة تكنولوجية حاسمة من روسيا لوضع القمر الصناعي «ماليغيونغ-1» في مداره بنجاح. وزار كيم روسيا في سبتمبر، والتقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وفي سبتمبر، كرّست كوريا الشمالية في دستورها وضعها كقوة نووية. كما اختبرت بنجاح صاروخ هواسونغ-18، أقوى صاروخ بالستي عابر للقارات في ترسانتها، والقادر على الوصول إلى الولايات المتحدة. وقال كيم جونغ أون في خطابه إن واشنطن «لا تزال تشكل أنواعاً مختلفة من التهديد العسكري لبلدنا».

وأمر كيم الجيش الشعبي الكوري بمراقبة الوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية من كثب والحفاظ «على قدرة ساحقة للرد على الحرب»، بحسب وكالة الأنباء الكورية الشمالية.

وأرسل الجيش الأمريكي بصورة خاصة إلى كوريا الجنوبية في الأشهر الماضية الغواصة «يو إس إس ميسوري» العاملة بالدفع النووي وحاملة الطائرات «يو إس إس رونالد ريغان» وقاذفة استراتيجية من طراز بي-52، في خطوات أثار كلّ منها غضب كوريا الشمالية.

ووصفت كوريا الشمالية في وقت سابق نشر واشنطن أسلحة استراتيجية بأنه «استفزاز متعمد لحرب نووية».

وقال كيم جونغ أون «يجب أن نستجيب بسرعة لأزمة نووية محتملة، وأن نواصل تسريع الاستعدادات لجعل كامل أراضي كوريا الجنوبية مسالمة من خلال تعبئة كل الوسائل والقوات المادية، بما في ذلك القوة النووية، في حالة الطوارئ».

واستبعد كيم أي «مصالحة» مع كوريا الجنوبية. وخلال اجتماع الحزب، قال إن شبه الجزيرة الكورية تواجه «وضع أزمة مستمرة ولا يمكن السيطرة عليه» محملاً المسؤولية للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

واعتبر الزعيم الكوري الشمالي أن الرغبة في المصالحة أو إعادة التوحيد مع كوريا الجنوبية هي «خطأ» وقال «أعتقد أن اعتبار الأشخاص الذين يصفوننا بأننا «العدو الأسوأ» كأشخاص نسعى إلى المصالحة والوحدة معهم، هو خطأ يجب ألا نكرره».

(أ ف ب)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/3suhju7a

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"