واشنطن - (أ ف ب)
يتمحور الحديث منذ ما قبل الانتخابات التمهيدية الأمريكية، حول مبارزة موعودة بين جو بايدن ودونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر، لكن في حال لم يكن أي منهما مرشّحاً لحزبه لأي سبب من الأسباب، فإن فترة من الارتباك السياسي ستحل.
والسؤال الذي يثور هنا: ماذا سيحدث لو منع ترامب وانسحب بايدن من انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024؟
سواء كان جو بايدن أو دونالد ترامب، فإن الفائز بينهما سيكون أكبر رئيس أمريكي سنّاً يؤدي اليمين الدستورية.
وعلى الرغم من أن أياً منهما لم يتحدث عن أمراض خطِرة يعانيها، إلا أن خطر الوفاة أو التعرّض لحوادث صحية جدية يزداد مع مرور السنين.
أما بالنسبة إلى الانسحاب الطوعي، فتقول ريتشل بايتكوفر الخبيرة الاستراتيجية لدى الحزب الديمقراطي، إنه كلام مثير للسخرية بشكل لا يُصدق.
يكرّر جو بايدن بانتظام أنه المرشّح الذي يملك أفضل المؤهّلات، على الرغم من استطلاعات الرأي التي تُظهر أن كبر سنّه يسهم في إبعاد الناخبين.
ويقول آدام سميث وهو نائب ديمقراطي مؤثر: «ماذا يفترض أن تقول؟ إنه بخير!. هل سيشارك في سباق ترياتلون غداً؟ على أي حال، إنه يبلغ من العمر 81 عاماً»، ويضيف: «لم يترشّح شخص بارز ضدّه، إذاً هذا ما نحن فيه».
أما بالنسبة إلى دونالد ترامب، فيواجه عقوداً من السجن في قضايا جنائية. لكن هذا الجمهوري لا يُظهر حالياً أي رغبة في التنازل، على الرغم من التهديد بإدانته قبل الانتخابات.
وكان قد طُرح سيناريو مشابه على الديمقراطيين في 31 آذار/مارس 1968، عندما أعلن الرئيس ليندون جونسون أنه لن يسعى إلى ولاية ثانية في خضم حرب فيتنام.
ولكن منذ ذلك الحين، باتت المؤتمرات دائماً واضحة المعالم، ونتائجها معروفة مسبقاً تحددها الانتخابات التمهيدية في كل ولاية.
ويُعقد مؤتمر الحزب الجمهوري في الفترة من 15 إلى 18 تموز/يوليو، بينما يُعقد مؤتمر الحزب الديمقراطي في الفترة من 19 إلى 22 آب/أغسطس.
وفي حال انسحاب جو بايدن أو دونالد ترامب قبل الصيف، فإن ذلك سيفتح الباب أمام نوع من المؤتمرات يتم فيها تطبيق أي شيء بالنسبة للحزب المعني، وفقاً لكامارك.
وفي حال تعرّض المرشّح لسوء بين المؤتمر الحزبي والانتخابات العامة، فإن «اللجنة الوطنية» ستعقد جلسة استثنائية لتسمية مرشّح آخر.
على المستوى الجمهوري، يشهد الحزب نوعاً من إعادة الصياغة، وقد اقترح دونالد ترامب تعيين زوجة ابنه لارا ضمن فريقه، وهو ما من شأنه أن يمنح معسكره ثقلاً هائلاً في اختيار أي بديل محتمل.
على الجانب الديمقراطي، قد تواجه كامالا هاريس، أول امرأة وأول أمريكية من أصل إفريقي في هذا المنصب، منافسة من العناصر الشابة في الحزب، خصوصاً من الحكّام البارزين غافين نيوسوم (كاليفورنيا) وغريتشن ويتمر (ميشيغان) وجوش شابيرو (بنسلفانيا).
وفي هذا الإطار، يشير نويل إلى الهجمات الشرسة التي شنّها الرئيس السابق على حاكم فلوريدا رون ديسانتيس الذي انسحب من الانتخابات التمهيدية، وعلى المندوبة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي التي يكرهها الكثير من أنصار ترامب، والتي لا تزال متمسّكة بمواصلة السباق الانتخابي.
ويقول: «ربما كانت هايلي بديلاً في السابق، لكن الآن أي شخص يؤيّد ترامب لن يدعمها».
في عام 1992، حصل رجل الأعمال روس بيروت المرشّح المستقل، على 19 في المئة من التصويت الشعبي، غير أنه لم يتمكّن من الفوز بالتصويت في الولايات المهمّة حقّاً. وعليه، فإن كبار الناخبين الـ538، الذين يمثلون الولايات، يحددون النتيجة في النهاية.
يتمحور الحديث منذ ما قبل الانتخابات التمهيدية الأمريكية، حول مبارزة موعودة بين جو بايدن ودونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر، لكن في حال لم يكن أي منهما مرشّحاً لحزبه لأي سبب من الأسباب، فإن فترة من الارتباك السياسي ستحل.
والسؤال الذي يثور هنا: ماذا سيحدث لو منع ترامب وانسحب بايدن من انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024؟
- لماذا؟
سواء كان جو بايدن أو دونالد ترامب، فإن الفائز بينهما سيكون أكبر رئيس أمريكي سنّاً يؤدي اليمين الدستورية.
وعلى الرغم من أن أياً منهما لم يتحدث عن أمراض خطِرة يعانيها، إلا أن خطر الوفاة أو التعرّض لحوادث صحية جدية يزداد مع مرور السنين.
أما بالنسبة إلى الانسحاب الطوعي، فتقول ريتشل بايتكوفر الخبيرة الاستراتيجية لدى الحزب الديمقراطي، إنه كلام مثير للسخرية بشكل لا يُصدق.
يكرّر جو بايدن بانتظام أنه المرشّح الذي يملك أفضل المؤهّلات، على الرغم من استطلاعات الرأي التي تُظهر أن كبر سنّه يسهم في إبعاد الناخبين.
ويقول آدام سميث وهو نائب ديمقراطي مؤثر: «ماذا يفترض أن تقول؟ إنه بخير!. هل سيشارك في سباق ترياتلون غداً؟ على أي حال، إنه يبلغ من العمر 81 عاماً»، ويضيف: «لم يترشّح شخص بارز ضدّه، إذاً هذا ما نحن فيه».
أما بالنسبة إلى دونالد ترامب، فيواجه عقوداً من السجن في قضايا جنائية. لكن هذا الجمهوري لا يُظهر حالياً أي رغبة في التنازل، على الرغم من التهديد بإدانته قبل الانتخابات.
- كيف؟
وكان قد طُرح سيناريو مشابه على الديمقراطيين في 31 آذار/مارس 1968، عندما أعلن الرئيس ليندون جونسون أنه لن يسعى إلى ولاية ثانية في خضم حرب فيتنام.
ولكن منذ ذلك الحين، باتت المؤتمرات دائماً واضحة المعالم، ونتائجها معروفة مسبقاً تحددها الانتخابات التمهيدية في كل ولاية.
ويُعقد مؤتمر الحزب الجمهوري في الفترة من 15 إلى 18 تموز/يوليو، بينما يُعقد مؤتمر الحزب الديمقراطي في الفترة من 19 إلى 22 آب/أغسطس.
وفي حال انسحاب جو بايدن أو دونالد ترامب قبل الصيف، فإن ذلك سيفتح الباب أمام نوع من المؤتمرات يتم فيها تطبيق أي شيء بالنسبة للحزب المعني، وفقاً لكامارك.
وفي حال تعرّض المرشّح لسوء بين المؤتمر الحزبي والانتخابات العامة، فإن «اللجنة الوطنية» ستعقد جلسة استثنائية لتسمية مرشّح آخر.
على المستوى الجمهوري، يشهد الحزب نوعاً من إعادة الصياغة، وقد اقترح دونالد ترامب تعيين زوجة ابنه لارا ضمن فريقه، وهو ما من شأنه أن يمنح معسكره ثقلاً هائلاً في اختيار أي بديل محتمل.
- من؟
على الجانب الديمقراطي، قد تواجه كامالا هاريس، أول امرأة وأول أمريكية من أصل إفريقي في هذا المنصب، منافسة من العناصر الشابة في الحزب، خصوصاً من الحكّام البارزين غافين نيوسوم (كاليفورنيا) وغريتشن ويتمر (ميشيغان) وجوش شابيرو (بنسلفانيا).
- هيمنة ترامب
وفي هذا الإطار، يشير نويل إلى الهجمات الشرسة التي شنّها الرئيس السابق على حاكم فلوريدا رون ديسانتيس الذي انسحب من الانتخابات التمهيدية، وعلى المندوبة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي التي يكرهها الكثير من أنصار ترامب، والتي لا تزال متمسّكة بمواصلة السباق الانتخابي.
ويقول: «ربما كانت هايلي بديلاً في السابق، لكن الآن أي شخص يؤيّد ترامب لن يدعمها».
- مرشح مستقل
في عام 1992، حصل رجل الأعمال روس بيروت المرشّح المستقل، على 19 في المئة من التصويت الشعبي، غير أنه لم يتمكّن من الفوز بالتصويت في الولايات المهمّة حقّاً. وعليه، فإن كبار الناخبين الـ538، الذين يمثلون الولايات، يحددون النتيجة في النهاية.