واشنطن - (أ ف ب)
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن الاثنين، أنه «ينظر في فرض عقوبات إضافية» على موسكو، بعد وفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني في السجن.
وقال بايدن للصحفيين في واشنطن «هناك عقوبات نفرضها في الأساس، لكننا ننظر في عقوبات إضافية»، علماً بأنه سبق أن حمّل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين و«زمرته» المسؤولية المباشرة عن وفاة نافالني الأسبوع الماضي.
فرضت واشنطن وحلفاء لها في الغرب عقوبات على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا، رغم أنها فشلت حتى الآن في دفعها لوقف الحرب.
لكن تسري شكوك متزايدة منذ مدة قريبة بشأن التزامات واشنطن المستقبلية حيال أوكرانيا. ومع جفاف التمويل الأمريكي الحالي، يعطّل حلفاء دونالد ترامب في مجلس النواب حزمة مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 60 مليار دولار.
يعارض ترامب الأوفر حظاً لنيل بطاقة ترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات تشرين الثاني/ نوفمبر الرئاسية مساعدة كييف، واستخدم نفوذه مؤخراً لمنع إقرار مشروع قانون مرتبط بأزمة الهجرة عند حدود الولايات المتحدة كان من شأنه أن يسمح بتقديم تمويل إضافي لأوكرانيا.
وندد بايدن بالجمهوريين مجدداً الاثنين، بسبب عدم تمريرهم حزمة المساعدات.
وقال «الطريقة التي يديرون بها ظهورهم للتهديد الروسي والطريقة التي يديرون بها ظهورهم للناتو (حلف شمال الأطلسي) وللإيفاء بالتزاماتنا لا يمكن وصفها إلا بأنها صادمة».
لكنه لفت إلى أنه سيكون سعيداً بلقاء رئيس مجلس النواب الذي يهيمن عليه الجمهوريون مايك جونسون، علماً بأن الأخير أكد للصحفيين أن لا نية لديه للسماح حتى بعقد جلسة تصويت على الحزمة.
وقال بايدن «بالتأكيد سأكون سعيداً بلقائه إن كان لديه ما يقوله».
وأضاف أنه يأمل أن تحدث وفاة نافالني فرقاً في ما يتعلق بإقرار المساعدات، مضيفاً أنه مع ذلك ليس «متأكداً».
