تراجعت الأسهم الأمريكية، الاثنين، مما دفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المركب نزولاً من أعلى مستوياتها على الإطلاق، على الرغم من ارتفاع أسهم التكنولوجيا المرتبطة بطفرة الذكاء الاصطناعي.
انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.12٪ إلى 5130.95 نقطة في حين انخفض ناسداك المركب بنسبة 0.41٪ إلى 16207.51. خسر مؤشر داو جونز الصناعي 97.55 نقطة، أو 0.25٪، لينتهي عند 38,989.83 نقطة.
تم تخفيف الخسائر من خلال مكاسب تزيد عن 3٪ في منظمة العفو الدولية الحبيبة نفيديا. ارتفعت شركة Super Micro Computer بنسبة 18٪ بعد أن أعلنت مؤشرات S&P Dow Jones أنها ستنضم إلى ستاندرد آند بورز 500 في وقت لاحق من هذا الشهر.
كما سجلت حفنة من الأسهم التي تركز على البيتكوين بما في ذلك Microstrategy وCoinbase تقدما كبيرا مع اقتراب العملة المشفرة من أعلى مستوى لها على الإطلاق في عام 2021. قدم ذلك المزيد من الأدلة على المخاطرة في وول ستريت في جلسة يوم الاثنين.
لكن انخفضت شركة أبل بنسبة 2.5٪ بعد أن تعرضت لغرامة الاتحاد الأوروبي لمكافحة الاحتكار تبلغ حوالي 2 مليار دولار. انخفضت تسلا بأكثر من 7٪ بعد الإعلان عن خصومات وحوافز أسعار جديدة في أواخر الأسبوع الماضي.
خارج التكنولوجيا، أضافت فورد أكثر من 2٪ على خلفية بيانات المبيعات القوية. ارتفع ميسي بأكثر من 13٪ بعد أن زادت إدارة أركهاوس وإدارة بريجاد كابيتال من عرضهما للمتجر متعدد الأقسام.
ارتفعت JetBlue بأكثر من 4٪، في حين انخفضت خطوط سبيريت الجوية بأكثر من 10٪. قالت شركات الطيران يوم الاثنين إنها ستنهي خطط الجمع، بعد أسابيع من خسارة دعوى قضائية اتحادية لمكافحة الاحتكار عرضت الصفقة التي تبلغ قيمتها 3.8 مليار دولار للخطر.
تأتي خسائر يوم الاثنين في الوقت الذي ارتفع فيه السوق إلى حد كبير خلال الأسابيع القليلة الماضية، مدفوعة بالإثارة التي تركز على الذكاء الاصطناعي. سجلت ناسداك الثقيلة التكنولوجيا أعلى مستوى لها على الإطلاق يوم الجمعة، حيث حطمت الرقم القياسي لعام 2021 لتصبح آخر مؤشرات الأسهم الرئيسية التي وصلت إلى رقم قياسي هذا العام.
- الأسهم الأوروبية
واستهلت الأسهم الأوروبية تداولات الأسبوع على استقرار مع استمرار المستثمرين في توخي الحذر قبل اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق من الأسبوع، في حين عوّض ارتفاع أسهم قطاع التكنولوجيا جزئياً خسائر المؤشرات الفرعية الأخرى.
أغلق ستوكس 600 الأوروبي متراجعاً بنسبة 0.07٪، مع تداول معظم القطاعات باللون الأحمر. وانخفضت أسهم التعدين بنسبة 1.24٪ بينما ارتفعت التكنولوجيا بنسبة 0.8٪.
في الأسبوع الماضي، أنهت الأسواق الإقليمية الأسبوع أعلى بعد أن قام المستثمرون بتقييم بيانات التضخم الجديدة من منطقة اليورو. انخفض مؤشر أسعار المستهلك الرئيسي إلى 2.6٪ في فبراير، من 2.8٪ في يناير؛ توقع الاقتصاديون الذين استطلعت رويترز آراؤهم قراءة رئيسية بنسبة 2.5٪.
- الأسهم اليابانية
إلى ذلك، تجاوز المؤشر نيكاي الياباني 40 ألف نقطة لأول مرة ليغلق أمس الاثنين عند أعلى مستوى على الإطلاق إذ يواصل إصلاح حوكمة الشركات والتقييمات القوية اجتذاب اهتمام مستثمرين من حول العالم على المدى الطويل.
ومع قفزة أسهم قطاع التكنولوجيا مقتفية أثر نظيراتها الأمريكية، ارتفع نيكي 0.5 في المئة إلى 40109.23 نقطة عند الإغلاق.
وبعد تحقيق مكاسب على مدى خمسة أسابيع متتالية، حطم نيكاي الذروة الأحدث التي سجلها الجمعة عند 39990.23 نقطة وصعد إلى 40314.64 نقطة قبل أن يتراجع الزخم في جلسة ما بعد الظهيرة.
ووفقاً لاستطلاع أجرته رويترز ونُشر في 22 فبراير، يقدر بعض المحللين أن الأسهم اليابانية قد ترتفع أكثر هذا العام على خلفية التغيرات طويلة المدى في سلوك الشركات.
وبينما ساعد الاهتمام الخارجي في صعود نيكاي سريعاً، يرى البعض أن الارتفاع المستمر هو نقطة تحول تدريجية بالنسبة للمستثمرين الأفراد المحليين.
وانخفض المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.1% إلى 2706.28 نقطة عند الإغلاق. (وكالات)
