عادي

«أنثروبيك» توفّر بأوروبا برنامجها «كلود 3» المنافس لـ«تشات جي بي»

22:22 مساء
قراءة دقيقتين
خلال إطلاق «كلود 3»

أعلنت شركة «أنثروبيك»، الثلاثاء، أنها طرحت في أوروبا سلسلتها الجديدة من برامج الذكاء الاصطناعي التوليدي «كلود 3» التي سبق أن وفّرتها في الولايات المتحدة بعد إطلاقها في مارس الفائت.

وسيتاح للمستخدمين الأوروبيين تالياً استعمال «كلود إيه آي»، وهو النسخة المخصصة للإنترنت من برنامج المساعدة القائم على الذكاء الاصطناعي، والتطبيق المخصص للهاتف المحمول (على أجهزة «أبل»)، وبالنسبة للشركات، خطة «كلود تيم» التي تتيح الوصول الآمن إلى قدرات مختلف النماذج مقابل 28 يورو شهرياً لكل موظف.

وكانت «أنثروبيك» الساعية إلى منافسة «أوبن إيه آي» التي طرحت الاثنين نسخة جديدة من «تشات جي بي تي»، أعلنت عن «كلود 3» في مارس، ويتضمن «كلود 3» ثلاثة نماذج تتدرج قدراتها هي «هايكو» و«سونّيت» و«أوبوس».

وأوضحت الشركة، التي تتخذ كاليفورنيا مقراً أن «أوبوس» هو نموذجها «الأكثر ذكاءً»، وهو «الأفضل أداءً في السوق فيما يتعلق بالمهام الشديدة التعقيد».

ثورة الذكاء الاصطناعي

وكان نجاح «تشات جي بي تي» في نهاية عام 2022 إشارة الانطلاق لثورة الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يتيح للآلات فهم وإنتاج نصوص وصور وصوت وتعليمات برمجية وسوى ذلك، بناءً على طلب بسيط باللغة اليومية.

وتحاول «أنثروبيك» التي أسسها موظفون سابقون في «أوبن إيه آي» التمايز عن الشركات المنافسة لها بتوفير ضمانات أكثر صرامة لهذه التكنولوجيا التي تثير في الوقت نفسه الحماسة والقلق.

وأدت هذه السياسة إلى جعل كلود أقل شعبية من «تشات جي بي تي»، لكنّ الشركة الناشئة اعتبرت في آذار/ مارس، أنها تمكنت من تجاوز العقبة من دون التراجع عن قيمها.

وأكدت الشركة في حينه، أن «أوبوس» يوفّر «الحدود القصوى لما هو ممكن باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي»، مشيرة إلى، أن البرنامج يتمتع ب«قدرة على الفهم مماثلة لتلك التي يتمتع بها الإنسان».

وتتيح الواجهة للمستخدمين بفضل «كلود 3» الحصول على صور ومستندات لما يطلبونه من البرنامج، لكنها لم تنتج صوراً بعد، على عكس «تشات جي بي تي».

ابتكار أفكار

وقال رئيس «أنثروبيك» والمؤسس المشارك لها داريو أمودي في بيان: «إن كلود يمكّن المستخدمين من ابتكار أفكار وإثرائها بسهولة سواء في مكان العمل أو في حياتهم اليومية».

وأشار إلى، أن «الملايين من الأشخاص في مختلف أنحاء العالم يستخدمون كلود أصلاً في عمليات علمية، أو في تحسين خدمة الزبائن أو في تحسين نصوصهم»، مضيفاً: «أتحرّق شوقاً لرؤية ما سيتمكن الأشخاص والشركات الأوروبية من ابتكاره بفضل كلود».

وشرحت الشركة، أن «كلود يتمتع بمستوى عالٍ من القدرة على الفهم والتعبير باللغات الفرنسية والألمانية والإسبانية والإيطالية وغيرها من اللغات الأوروبية». (أ ف ب)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4v2hy47z

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"