عادي
كينشاسا تعلن ضلوع ثلاثة أمريكيين في تهديد الشرعية بالبلاد

الإمارات تدين محاولة الانقلاب بالكونغو الديمقراطية وتدعم الاستقرار

23:55 مساء
قراءة دقيقتين
1

دانت دولة الإمارات محاولة الانقلاب التي جرت في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ودعت إلى ضرورة المحافظة على الاستقرار والأمن في البلاد. وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها، أنّ دولة الإمارات ترتبط بعلاقات وثيقة مع جمهورية الكونغو الديمقراطية، وأنها تدعم سيادة ووحدة أراضيها، ضمن إطار المؤسسات والقانون والدستور، بما يحقق آمال وتطلعات شعبها الصديق.

وفي السياق، دانت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، أمس الثلاثاء، بأشد العبارات محاولة الانقلاب الفاشلة التي تعرضت لها جمهورية الكونغو الديمقراطية. وأكدت وقوفها إلى جانب السلطة الشرعية في البلاد، وتضامنها مع حكومة وشعب الكونغو الديمقراطية لتحقيق الاستقرار والأمن، داعيةً كافة الأطراف إلى احترام القواعد الديمقراطية والدستورية، والحفاظ على مؤسسات الدولة ووحدتها.

وأعلنت حكومة الكونغو الديمقراطية، أمس الثلاثاء، ضلوع ثلاثة أمريكيين في تهديد الشرعية خلال محاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت أحداثها يوم الأحد الماضي. وكانت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، أكدت في تقرير لها، أن السلطات الكونغولية اعتقلت أشخاصاً يحملون الجنسية الأمريكية، متهمين بمحاولة الانقلاب. وقالت إن المتهم الرئيسي في التخطيط للمحاولة، كريستيان مالانغا، وهو رجل يبلغ من العمر 41 عاماً أنشأ منظمة سياسية بين الشتات الكونغولي في الولايات المتحدة، وأعلن نفسه رئيساً للكونغو في المنفى. وأُحبطت الأحد في كينشاسا «محاولة انقلاب» شارك فيها «أجانب وكونغوليون»، وفق ما أعلن المتحدث باسم القوات المسلّحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وقال الجنرال سيلفان إيكينجي في رسالة مقتضبة بثها التلفزيون الرسمي «أحبطت قوات الدفاع والأمن محاولة انقلاب في مهدها». وأضاف «هذه المحاولة شارك فيها أجانب وكونغوليون». وأشار إلى توقيف نحو أربعين شخصاً فيما حيّدت قوات الأمن أربعة آخرين بينهم قائدهم «كريستيان مالانغا وهو كونغولي يحمل الجنسية الأمريكية». ولفت إلى أن منفذي محاولة الانقلاب «من جنسيات عدة» بينها أمريكية وبريطانية. ودانت الحكومة في بيان «محاولة زعزعة استقرار مؤسسات الدولة». وأفاد صحفيون وشهود عيان بأن الأوضاع صباحاً كانت هادئة في كينشاسا. لكن الإعلان يأتي في أعقاب هجوم استهدف ليل السبت مقر إقامة وزير الاقتصاد فيتال كاميرهي في حي غومبي الواقع على مقربة من «قصر الأمة»؛ حيث مقر الرئيس فيليكس تشيسيكيدي. إلى جانب ذلك، اعتقل الأمن، أمس الأول الاثنين، مجموعة من الناشطين في المجتمع المدني، على خلفية تنظيم تظاهرة مناهضة للسلطة ورافضة لما تقول إنه «الظلم الاجتماعي»، ولكن لم يُعلن أن لهؤلاء الناشطين أي علاقة بالمحاولة الانقلابية. وبعد الإعلان عن إحباط المحاولة الانقلابية، نشرت كل الأحزاب السياسية بيانات منددة بها، ومؤكدة تمسكها بالمؤسسات الدستورية للبلاد، بينما تظاهر مواطنون، رافضين كل أشكال العنف لإحداث التغيير.  (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3s2w567y

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"