جددت النيابة العامة المصرية حبس المتهمين في قضية قتل طفل شبرا الخيمة لمدة 45 يوماً، حيث شهدت التحقيقات اعترافات صادمة.
واعترف المتهم الأول أنه عرف عالم تجارة الأعضاء حين نجح في بيع كليته عبر منصات التواصل الاجتماعي مقابل 170 ألف جنيه، في شهر نوفمبر الماضي، وبعدها تعرف على المتهم الثاني الذي عرض عليه 5 ملايين جنيه مقابل عثوره على طفل وإخراج أعضائه.
وأضاف أنه استدرج الطفل الضحية الذي كانت تجمعه به علاقة صداقة، وقتله داخل مسكنه وأفرغ أحشاءه خلال مكالمة فيديو مع المتهم الثاني عبر تطبيق ماسنجر.
وقال المتهم الأول إن شريكه في الجريمة، المتهم الثاني، طلب منه تكرار جريمته مع طفل آخر، حيث اتجه إلى منطقة رمسيس في القاهرة محاولاً اختطاف ضحيته الثانية، لكنه سقط في قبضة الشرطة.
واعترف المتهم الثاني بارتكابه 8 جرائم مماثلة في دول أخرى غير مصر، مشيراً إلى أنه كان يختار منفذي الجرائم بعناية ويستغل حاجتهم للمال من أجل تنفيذ تعليماته دون نقاش.
وأشار المتهم البالغ من العمر 15 عاماً إلى بيعه مقاطع الفيديو التي وثقت الجرائم عبر «الدارك ويب»، وكان يتواصل مع أعوانه منفذي الجرائم عن طريق إحدى مجموعات «فيسبوك» التي حملت اسماً حركياً.
وكشف أحد المقربين من المتهم الثاني أنه كان طالباً متفوقاً بإحدى المدارس الأجنبية في الكويت، وأن أفراد عائلته كانوا يرددون أنه سيصبح جراحاً كبيراً، بحسب موقع «العربية».
واستقبل المتهم عبارات الإشادة من أفراد عائلته بشكل مختلف، حيث أصبح يشاهد مقاطع فيديو تشريح الجثث، وهو ما جعله قادراً على توجيه منفذي الجرائم أثناء استخراج الأعضاء من جثث الضحايا. وأضاف المصدر أن الشرطة الكويتية ألقت القبض على المتهم متلبساً بالتحريض على جريمة جديدة.
