هل وقع القلم في دوّامة شواغل الثقافة العربية؟ سيأتيك بالتحليل من لم تزوّد. المعضلة المزمنة عندنا هي الفصل بين العلوم والمعارف والفنون. مثل الفصل بين العقل والجسد، أو بين الروح والجسم. في الدماغ، لا تنفصل المادّة عن...
إذا سألتَ: لماذا لا تجد الدعوات إلى تطوير قواعد اللغة العربية صدىً لدى الجهات المعنيّة؟ فالجواب هو أن غياب المنهجية يحول دون ذلك، في حين أن المسألة ليست عويصة إلى هذا
أليس من الحيف إكثار الثرثرة حول المثقفين العرب، وكأنهم هم ولا أحد غيرهم من خلائق الثقافة، الذين شغفتهم مقولة المتصوفة: «الإرادة هي ألاّ تفعل»؟ هل حقّاً هم دون غيرهم تركوا
قلت للقلم: هل طافت بأفق خيالك، قُبيل إطلالة العام الجديد، أطياف تطوّرٍ، تغيّرٍ، تحوّرٍ، تحوّلٍ، في الفنون العربية؟ في نهاية المطاف، ولو طال قروناً، لا يمكن أن يظل الفن في
هل خطر ببالك يوماً أن تجلس إلى كرة كريستال، أو مقراب افتراضي، يجعلك إلى جوار الكواكب والنجوم، فتبوح لك بأسرار العام الجديد؟ ستدرك أن الاستشراف، حتى ولو كان عرَضيّاً
هل تستطيع ألا تتذكّر بائية أبي تمام في نهاية العام؟ لا أحد يفتقد اليوم أكاذيب المنجّمين عند استقبال كل سنة جديدة. الطريف الذي لا يعلمه الناس، هو أن الكواكب والنجوم، تعمل
هل يليق بقلم أن يطوي الحديث عن «اللغة كتكنولوجيا متطوّرة»، في عمود يقال عنه: «متى سلّم حتى ودّع»؟ لا يليق، وما ينبغي له. وصف اللغة بأنها تقانة، ليس فيه غضاضة، سوى أنه ليس