يحيى زكي نشأ المثقف العربي الحديث مرتبطاً بالكثير من الثنائيات: الماضي والحاضر، التراث والعصر، الأنا والآخر..الخ، حيث تسببت صدمة مدافع نابليون خلال الحملة الفرنسية بأن تعي الذات الحضارية نفسها من خلال نقائضها أو ما...
يحيى زكي إلى أي مدى يحث الواقع العربي على الإبداع؟ أو إلى أي مدى ينظر كُتّابنا لأفكار خلاّقة تدفع إلى الإبداع؟ إذا أنت التفت إلى السؤال الأول، ستضطر إلى التجوال بين طرفي
يحيى زكي ما الذي ينقص الفكر العربي لكي ينخرط في قضايا العالم المختلفة؟ إن المتابع لأطروحات كثير من المهمومين بإشكالية التقدم في أوطاننا العربية، يلاحظ مفارقة أولى، ففي
يحيى زكي يتركز النقد الموجّه لمواقع التواصل الاجتماعي غالباً حول مسألة المؤثرين وأدوارهم، وما إذا كانوا يقدمون شيئاً حقيقياً يفيد متابعيهم، ولكننا نادراً ما نقرأ رؤى
يحيى زكي القارئ لكتابات الكثير من مفكرينا حول التراث العربي يلاحظ مشكلة أساسية تتعلق بالرؤية اللاتاريخية في التعاطي مع العديد من زوايا هذا التراث. رؤية لا تقتصر على
يحيى زكي منذ أكثر من قرنين، ولا هم للعقل العربي إلا محاورة الفكر الأوروبي، وهو ما ترصده بعض الأدبيات تحت عنوان أزمة الحداثة، والتي نتجت عنها إشكاليات عديدة، يأتي على
يحيى زكي عندما فتحت باندورا في الأسطورة صندوقها السحري، خرجت منه كل الشرور التي عرفتها البشرية لاحقاً، لكن في النهاية خرج ضوء ساطع هو الأمل. أما الفيلسوف والسياسي