القرقاوي: «الفنية» لن تتدخل في العقوبات مستقبلاً

أكد اللواء «م» إسماعيل القرقاوي رئيس اتحاد كرة السلة، أن اللعبة مقبلة على تطور كبير في المرحلة المقبلة يعتمد بالأساس على مشاركة الأندية في النقاش حول استمرار عملية التطوير على كل الصعد بما يصب في مصلحة اللعبة، مشدداً على أن الإطار الجديد للعمل يقضي بعدم تدخل اللجنة الفنية في توقيع أي جزاءات على اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية من الآن فصاعداً، لتركز في عملها الفني فقط.
جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها القرقاوي بمناسبة انعقاد الجمعية العمومية غير العادية أمس الأول، والتي اعتمدت تشكيل لجنتي الانتخابات والاستئناف لانتخابات الدورة الجديدة 2020-2024، علاوة على تشكيل لجنتين للانضباط والاستئناف بالاتحاد.
وكشف القرقاوي عن التطور المزمع بقوله: «الفترة المقبلة ستشهد مرحلة جديدة في إدارة شؤون اللعبة، والإطار الجديد الذي تمت مناقشته خلال الفترات الماضية وآخرها ما حدث في الجمعية العمومية غير العادية الأربعاء الماضي ولابد من توضيح نتائج وثمار ذلك وانعكاساته على مستقبل اللعبة».
وأضاف: «الهدف من لائحة ولجنة الانضباط وتشكيل اللجان التي تحدث لأول مرة يشمل شقين، الأول هو اضطلاع لجنتي الانتخابات والاستئناف بالإشراف على أمور الانتخابات برمتها، وفقاً للنظام الأساسي الجديد لاتحاد كرة السلة، أما الشق الثاني فيخص شؤون إدارة الاتحاد، والنظام الجديد ينص على وجود لجنة انضباط وأخرى للاستئناف مستقلتين تماماً عن الاتحاد، بحيث لن تتدخل اللجنة الفنية في مثل هذه الأحوال في جزاءات اللاعبين والمدربين والإداريين، وسيكون اختصاصها الأول هو القيام بعملها الفني في الأساس، ونفس الشيء في ما يخص لجنة الحكام وعملها وتركيزها الأساسي سيكون منصباً على الحكام فقط، وأن كل العقوبات التي تخص عناصر اللعبة لها لجان مختصة».
وتابع: «في السابق كانت قرارات مجلس إدارة الاتحاد قرارات نهاية غير قابلة للتعديل، ولكن حالياً يُمكن للمتضررين من هذه القرارات الاستئناف من خلال لجنة الاستئناف، ومن ثم مركز التحكيم الرياضي في أبوظبي».
وقال القرقاوي: «الانفتاح الحالي للسلة على العالم الخارجي يتم من خلال الاستفادة من الكفاءات الموجودة في كل أندية الدولة، وأن ما يدور حالياً من نقاشات ودراسات، وآخره ما تمت مناقشته في الجمعية العمومية غير العادية للاتحاد أمس الأول يدعو إلى التفاؤل بمستقبل جيد في مسيرة اللعبة في ظل النظم واللوائح الجديدة التي تخدم مسيرة السلة بشكل عام من كافة النواحي الفنية والإدارية».
وختم القرقاوي قائلاً: «ما يدور حالياً ومتابعة الأندية من خلال إيفاد مندوبيها لحضور الجمعية العمومية سواء العادية أو غير العادية وبهذا العدد الذي وصل في الاجتماع الأخير إلى 12 نادياً دليل على اهتمامها بمستقبل اللعبة ويساعد ذلك في أن تكون يد الاتحاد مع الأندية في قارب واحد».