عادي

الكرة الأوروبية في 2020: البايرن و«حش الموسم».. وليفربول يفك النحس

12:51 مساء
قراءة 3 دقائق
تتويج ليفربول بالدوري بعد غياب

عاشت كرة القدم الأوروبية محطات هامة وغريبة في آن الموسم الماضي، من تتويج بايرن ميونيخ الألماني المستحق في دوري أبطال أوروبا، مروراً بعودة ليفربول الإنجليزي لمعانقة اللقب الاحب الى قلبه، وصولاً الى الرحيل الصادم للاسطورة دييغو مارادونا.
وكالة فرانس برس ألقت نظرة على أبرز محطات موسم كرة القدم الأوروبية عام 2020..

 البايرن وحش الموسم 

 بعد سبع سنوات من الانتظار، رفع بايرن ميونيخ لقب دوري أبطال أوروبا، حيث استؤنقت المسابقة المعلّقة منذ آذار/مارس بسبب فيروس كورونا المستجد، في العاصمة البرتغالية لشبونة بمشاركة ثمانية أندية في تجمع صحّي.
حسم الفريق البافاري مبارياته الـ11 وصولاً الى النهائي ضد باريس سان جرمان الفرنسي، لكن مباراته في ثمن النهائي أكدت أنه الوحش الصارخ للموسم الماضي، بعد إذلاله برشلونة الاسباني 8-2.
مشوارٌ سمح لهدافه البولندي روبرت ليفاندوفسكي بالحصول على جائزة أفضل لاعب مقدّمة من قبل الاتحاد الدولي، وذلك في ظل حجب جائزة الكرة الذهبية لفرانس فوتبول بسبب كورونا.

بايرن بطل أوروبا


نابولي تبكي ابنها الضال 

 شمع، ورود، قمصان، صور... بعد الإعلان عن وفاة دييغو مارادونا في 25 تشرين الثاني/نوفمبر، تجمّع أبناء مدينة نابولي الإيطالية أمام ملعبهم أو لوحات جدارية له باللون الأزرق لمشاركة حزنهم على رحيل الاسطورة الارجنتينية.
في سبع سنوات أمضاها في الجنوب الايطالي المهمّش مقارنة مع الشمال الغني، منح «الطفل الذهبي» بارقة أمل لجماهير «بارتينوبي» من خلال رفعهم الى رأس الدوري المحلي ولقب كأس الاتحاد الاوروبي في نهاية الثمانينات.
برغم الحجر، نزلوا إلى الشوارع بالآلاف في «كوارتيري سبانيولي» القلب التاريخي والشعبي للمدينة، لوداع اللاعب الرقم 10 الذي توفي عن 60 عاماً إثر مضاعفات صحية.
منذ سنوات لم يحمل أحد الرقم 10 في نابولي، لكن اسمه سيبقى خالداً بعد اعتماده في ملعب سان باولو ليصبح «دييغو أرماندو مارادونا».

مارادونا

 ليفربول يفك 30 عاماً 
 انتظرت جماهير ليفربول ثلاثين سنة لترى فريقها يحرز لقب الدوري الانجليزي مجدداً، في ظل هيمنة مانشستر يونايتد لسنوات مع السير اليكس فيرغوسون وانتزاعه صدارة ترتيب الاندية الاكثر تتويجاً.
بعد موسم رائع للاعبي المدرب الالماني يورغن كلوب، جاء فيروس كورونا المستجد وكاد يبعثر أحلام «الحمر» من خلال توقف الدوري.
وبعد موسم من رفعه لقب دوري ابطال اوروبا، قاد النجم المصري محمد صلاح فريقه الى لقب «بريميرليغ» الاهم بالنسبة لمشجعي النادي الشغوفين، حتى لو جاء ذلك وراء أبواب موصدة بسبب تداعيات كورونا.

 

ليفربول بطل الدوري الإنجليزي


 ليفربول - أتلتيكو المباراة الأخيرة قبل الكابوس 

 اعتاد ملعب أنفيلد على المباريات الجماهيرية، لكن في 11 آذار/مارس، عرف الملعب التاريخي ضربة مزدوجة، أقصي حامل اللقب من ثمن نهائي دوري الأبطال على يد أتلتيكو مدريد الاسباني، برغم وضعه المريح في الوقت الإضافي حيث تقدم 2-صفر قبل خسارته 2-3 إياباً على أرضه (صفر-1 ذهابا).
في الوقت عينه، كان كابوس يفرض نفسه على الكرة الاوروبية، إذ كانت المباراة الاخيرة في انجلترا قبل تدخل كورونا وفرضه حالة من الشلل لمدة ثلاثة أشهر.
حملت المباراة تهماً إضافية بسبب مخالطة الجماهير الاسبانية، حيث كانت البلاد تعاني من موجة كورونا، مع الكثير من السكان المحليين في منطقة «مرسيسايد» التي كانت الاكثر تضرراً في بريطانيا.

ليفربول واتلتيكو
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"