عادي

سارة الأميري: جامعة الإمارات صرح أكاديمي ومعرفي وحضاري

17:52 مساء
قراءة دقيقتين
سارة الاميري

العين: «الخليج»


اطلعت سارة الأميري، وزيرة الدولة للتكنولوجيا المتقدمة، رئيسة مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، يرافقها زكي نسيبة، وزير الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، خلال زيارتها لأقسام الجامعة ومنشآتها، الثلاثاء، على برامج البحث والتطوير والابتكار التي تعتمدها الجامعة وفق أعلى المعايير لتأهيل الطلبة.
كما اطلعت على مشروعات الجامعة التي تشكل أحد الروافد الرئيسة للتحفيز على الابتكار والتطبيق الأمثل للتقنيات المتقدمة، وبما يسهم في تقديم التصورات المستقبلية لدعم التطوير في القطاعات الصناعية والتحول نحو الاقتصاد القائم على المعرفة.
وشملت الجولة عدداً من المنشآت الرئيسة، حيث تعرفت خلال زيارتها لمختبرات كلية الهندسة، إلى المجالات التي توفرها للطلبة والباحثين، وبما يسهم في تقديم الحلول المثلى للتحديات التي تواجه الصناعات المتنوعة وفي شتى المجالات.
كما استمعت إلى شرح مفصل عن آخر التطورات في مشروع «District 4.0» الذي يعد أكبر المشروعات التي تطلقها مؤسسة أكاديمية في المنطقة، لاستدامة البينة التحتية للأبحاث وإدماج الثورة الصناعية الرابعة في المناهج.
وفي متنزّه الجامعة الذي شيّد، ليصبح مركزاً عالمياً للبحث والابتكار وريادة الأعمال، اطلعت على أساليب تدريب الجيل الجديد من المبتكرين وأصحاب المشاريع وصنّاع التغييرودعمهم، وكيفية تأهيلهم للمساهمة في تطوير الابتكارات ومنتجاتها، لتعزيز تنافسية الإمارات.
واستمعت خلال زيارة المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء، إلى كيفية توفير المركز للحلول المبتكرة التي تسهم في التوظيف الأمثل للتقنية لخدمة جميع القطاعات. كما اطلعت خلال جولتها في كلية الطب والعلوم الصحية، على الآليات المتبعة لتشجيع المشروعات البحثية المتعددة التخصصات، وتوظيف التقنيات في تطوير الصناعات الطبية.
وقالت الأميري «إن جامعة الإمارات صرح أكاديمي ومعرفي وحضاري، أسهم في تخريج الخبرات والكوادر التي تركت بصمات واضحة في مسيرة التطوير التي شهدتها القطاعات المتنوعة في الدولة».
وبيّنت أن وزارة الصناعة والتكنولوجية المتقدمة، تضع رؤية استراتيجية للارتقاء بالقطاعات الصناعية الاستراتيجية، وبناء منظومات عمل تسهم في تحقيق التنمية الصناعية، تحقق بها رؤية القيادة الرشيدة في تمكين دولة الإمارات من تحقيق الريادة العالمية في المجال الصناعي وتعزيز تنافسيتها، وقالت: «الشباب المؤهلون والمزودون بالمعارف والقدرة على توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، سيكونون نواة تشكيل نظم العمل للجيل المقبل من الصناعة».
فيما أكد زكي نسيبة أن جامعة الإمارات «تعمل بالتوازي مع رؤية الدولة المئوية والاستعداد للخمسين عام القادمة، لتكون المحرك البحثي والابتكاري في المنطقة عبر تبنّيها منهج الذكاء الاصطناعي، ومتطلبات الثورة الصناعية الرابعة، لتحقق منافع مستدامة تكنولوجية وصناعية. كما أنها منفتحة بعلاقاتها مع مختلف المؤسسات العلمية والأكاديمية العالمية، وتسهيلها للاستثمار العلمي والبحثي في مراكزها العلمية البحثية ومشاريعها الرائدة والضخمة، ومحافظتها على جسور التعاون مع المؤسسات الحكومية والصناعية والمعاهد العلمية والمراكز البحثية العالمية، ما أسهم بفاعلية في تحقيق بصمة مهمة وفاعلة في استخدام القوى الناعمة».
وأضاف «جامعة الإمارات مؤسسة قائمة على البحث، والتزامها برسالتها ورؤيتها المستقبلية، حقق أشواطاً من كونها»جامعة المستقبل«، وإنشاء مشاريع عالمية، ومراكز بحثية خلقت أسلوباً جديداً للتعليم والمعرفة والابتكار».
شهدت الجولة حضور الدكتور غالب الحضرمي البريكي، مدير الجامعة بالإنابة، والدكتور محمد القاسمي، المكلف مهام نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية، والنواب المشاركين، وعدد من الكوادر الأكاديمية في الجامعة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"