تغريم ديالو اليونايتد بسبب تزوير أوراق نسبه

متابعة: ضمياء فالح
فرض الاتحاد الإيطالي لكرة القدم غرامة مالية بقيمة 42 ألف استرليني على صفقة مانشستر يونايتد الجديدة الإيفواري أماد ديالو (18 عاماً)، وذلك لاستخدامه وثائق مزورة من أجل ضمان انتقاله من ساحل العاج إلى أوروبا، وظهر ديالو في دكة اليونايتد لأول مرة أمام ويست هام الثلاثاء في مباراة الكأس بعد انتقاله للنادي مقابل 37 مليون استرليني من أتالانتا، وأراد الاتحاد الإيطالي لكرة القدم منع ديالو وشقيقه حامد الذي يلعب في ساسولو في الـ«سيري أي» من اللعب لكن توصل الطرفان لتسوية تقضي بدفع غرامة مالية فقط. 
وأصدر الاتحاد بياناً رسمياً جاء فيه أن «اللاعبان استخدما وثائق رسمية مزورة لتسمح لهما باللحاق بوالدين غير حقيقيين في إيطاليا» وغرم مكتب الادعاء الفيدرالي اللاعبين بـ48 ألف يورو.
 وأظهرت التحقيقات أن عصابة تهريب أطفال تتكون من 5 بالغين، ضمنهم والد ووالدة اللاعبين الافتراضيين حامد مامادو تراوري ومارينا ايدويج كارين تيهري، قامت بتهريب الشقيقين لإيطاليا بفيزا إقامة عائلية (لم شمل) قبل 6 سنوات. واستخدمت الوثائق المزورة في توقيع ديالو مع نادي بوكا براكو في 2015 ثم مع أتالانتا بعد 3 سنوات بل قال الادعاء العام إن أماد ديالو تراوري ليس أصلاً اسم اللاعب وحامد ربما ليس شقيقه، وطلب المحققون في مدينة بارما خضوع أماد وحامد لفحص «دي أن أيه» لكن الادعاء لم يعتبر ما فعلاه جناية لأنهما كانا دون السن القانونية ولم يمنع هذا التسامح الحكومي اتحاد الكرة من فرض غرامات مالية. 
وما حدث مع أماد حدث أيضاً في الماضي مع جناح كييفو السابق البرازيلي ايربيرتو، الذي أوقف عن اللعب 4 أشهر في 2002 في نفس العام الذي ولد فيه أماد في العاصمة أبيدجان واعترف حينها البرازيلي بالكذب في اسمه وسنه وجواز سفره من أجل ضمان حياة جديدة في إيطاليا. وتخلى أماد عن اسم العائلة تراوري في عيد ميلاده الـ18 يوليو الماضي وغيره لديالو في سبتمبر وطلب كتابة «أماد» فقط على قميصه في اليونايتد.
 من جهته، رفض اليونايتد التعليق على الحكم لكن من المعتقد أنه حصل على تطمينات بألا تؤثر القضية في صفقة انتقاله في أكتوبر الماضي مقابل 19 مليون استرليني زائد 18 مليوناً أخرى لاحقاً لأتالانتا. ولم يتمكن أماد من الانتقال لليونايتد إلا في يناير الماضي لحين حصوله على الجواز الإيطالي ورخصة العمل في بريطانيا. 
تألق أماد مع فريق دون الـ23 عاماً أجبر المدرب سولسكاير على ضمه للفريق الأول وربما نشاهده قريباً يسجل الأهداف ويمتع المشجعين ويتشبث باسمه ومهاراته فقط وينسى الماضي.