عادي

زكي نسيبة: «أبوظبي للكتاب» نافذة حضارية

00:51 صباحا
قراءة دقيقتين

أكد زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة أن معرض أبوظبي للكتاب بات يشكل تظاهرة ثقافية ومنصة تحتضن مختلف الباحثين والمفكرين من المنطقة والعالم.

وقال: يؤكد المعرض المكانة الريادية الرفيعة التي أصبحت عليها الإمارات، كجسر تواصل ثقافي يجمع بين الشعوب، ويبرز مبادئ التعايش والتآلف التي تسود مجتمعه.

وأكد أن تنظيم المعرض يعكس كفاءة دولة الإمارات في التعامل مع جائحة «كورونا»، وقدرتها على تنظيم أرقى الفعاليات العالمية وفق أعلى التدابير الاحترازية وريادتها في كافة المجالات وعلى جميع الأصعدة.

ولفت إلى أن الإمارات قدمت نموذجاً رائداً في كيفية إدارة أزمة «كورونا» وتخفيف تداعيتها لتكون من أوائل الدول التي باتت على الطريق الصحيح في طريق التعافي الكامل من هذه الجائحة، في خطوة تدعو بلدان العالم لاستخلاص الدروس والعبر من تجربتها المتميزة.

وأشار إلى أن المشاركة الواسعة من قبل أكثر من 800 ناشر يمثلون أكثر من 46 دولة إقليمياً وعالمياً، أبرزت ثقتهم بالإجراءات الصحية الفعالة والكفوءة التي تطبقها الدولة وساهمت في تعزيز مشاعرهم بالأمن والأمان.

وقال «لقد بدأت ريادة الإمارات الثقافية منذ 30 عاماً، برؤية حكيمة من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي عمل على ترسيخ الفعل الثقافي بإطلاق سلسلة من المشاريع وأولها«معرض الكتاب»عام 1981، حيث قال إن«الكتاب هو وعاء العلم والحضارة والثقافة والمعرفة والآداب والفنون، وأن الأمم لا تقاس بثرواتها المادية وحدها، وإنما تقاس بفكرها وأصالتها الحضارية، لأن الكتاب سيظل هو أساس ومنبع هذه الأصالة»، ليصبح المعرض فيما بعد حدثاً ثقافياً عالمياً، ونافذة حضارية تجمع ثقافات العالم تحت مظلة واحدة في أبوظبي. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"