عادي

زكي نسيبة: التبادل الثقافي يجعلنا أقوى

00:21 صباحا
قراءة دقيقتين

أكد زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، خلال ندوة افتراضية نظمتها سفارة الإمارات في الكويت بعنوان «الثقافة ودورها في العمل الدبلوماسي»، أن استراتيجية الدبلوماسية الثقافية الإماراتية ترتكز اليوم على مبدأ أن التبادل الثقافي يجعلنا جميعاً أقوى لأننا نتشارك القيم الإنسانية ذاتها.

وشارك في الندوة مطر حامد النيادي سفير الدولة في الكويت، وكامل العبدالجليل الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في الكويت، وأدارتها الإعلامية أثير علي بن شكر.

وقال نسيبة في كلمة له خلال الندوة: «لطالما تمثلت رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في توحيد جميع دول الخليج، التي تجمعها عوامل مشتركة، كالتّاريخ والعادات والتقاليد والاقتصاد، والتقارب الأسري، إذ كانت لديه قناعة عميقة بالفوائد الجمّة لاتحاد دول الخليج». وأضاف: «سجلت صفحات التاريخ للمغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت الرّاحل، قصة تحويل مجلس التّعاون لدول الخليج العربية من حلم إلى واقع، بداية من أول اجتماع ثنائي بينهما في أبوظبي عام 1976».

وتطرق إلى تجربته الشخصية في هذا المجال، وعلى الأخص في تأسيس مكتب الدبلوماسية الثقافية والعامة في وزارة الخارجية والتعاون الدولي بتوجيهات من سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، حيث أمر سموه بتأسيس مكتب خاص بالدبلوماسية الثقافية والعامة في الوزارة.

وتابع نسيبة: «حددنا مهمتنا الأساسية وهي التعاون الحثيث مع الجهات الاتحادية والمحلية الثقافية في دولة الإمارات، لمساعدة شبكتنا الواسعة من البعثات الدبلوماسية حول العالم، على التعريف بثقافة دولة الإمارات وقيمها، إضافة إلى تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والأمني بينها وبين دول العالم».

وقال نسيبة: «لقد عملت مع زملائي في وزارة الخارجية والتعاون الدولي وخارجها، على المزج بين نسيجنا الثقافي الغني وسياستنا الخارجية القوية، والتأكد من قيام سفارات دولة الإمارات بكل ما في وسعها لدعم هذه الجهود وتعزيزها، وإضافة إلى ذلك يعمل مكتب الدبلوماسية الثقافية اليوم على ابتكار المزيد من السبل لتعريف الشعوب بثقافة دولة الإمارات وقيمها، وعلى تطوير «صندوق أدوات» نزود به سفارات الإمارات في مختلف الدول لتنفيذ المبادرات الثقافية، وتبلغ نسبة المتعلمين في دولة الإمارات 93%، ويزورها أكثر من 15 مليون سائح سنوياً، كما تتجاوز نسبة خريجات الجامعات من النساء أكثر من 70%.. ونفتخر بأن جهود الإغاثة والتنمية الإماراتية وصلت إلى أكثر من 147 دولة في العالم من خلفيات دينية وثقافية مختلفة».

من جهته، تحدث مطر حامد النيادي خلال الندوة عن وسائل الدبلوماسية الثقافية في تعزيز التواصل والعلاقات بين الدول والشعوب، مؤكداً أن الثقافة دائماً لها منزلة عالية وهي جزء من تراثنا، وأن لها دوراً رئيسياً في الدبلوماسية. «وام»

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"