عادي

قتال «عنيف» في وادي بانجشير بين طالبان والمقاومة

00:51 صباحا
قراءة دقيقتين
احمد مسعود بانجشير

أعلنت كل من حركة «طالبان»، وقوات المقاومة في ولاية بانجشير، عن إحراز كل منهما تقدماً ميدانياً على حساب الآخر، في معارك الليلة قبل الماضية.

وصرح المتحدث باسم «طالبان»، بلال كريمي، أمس الجمعة، بأن الحركة تسيطر حالياً على نحو 20% من أراضي بانجشير وتأمل في الاستيلاء على الولاية بالكامل قريباً.وأضاف كريمي قوله: «المعارك في بانجشير مستمرة، ووصل مقاتلونا إلى مناطق متعددة في بانجشير، ونعتقد أننا سنسيطر على الولاية بأكملها في غضون الأيام القليلة القادمة».

ونقلت رويترز عن مصادر في الحركة انها باتت تسيطر بالكامل على افغانستان ما يعني بالضمن بانجشير.

بدوره، ذكر فهيم دشتي، المتحدث باسم «جبهة المقاومة الوطنية» في بانجشير على حسابه في «تويتر» أن قوات المقاومة بعد مواجهات عنيفة دامت أربع ساعات صدت هجوماً شنته مجموعة تضم ثمانية آلاف من مسلحي «طالبان» و350 مركبة عسكرية من طراز «هامفي».

وأشار المتحدث إلى أن قوات الحركة وقعت في كمين وتكبدت خسائر ملموسة، حيث أسفرت المعارك عن مقتل 450 عنصراً في طالبان، وأسر 130 آخرين. ولفت المتحدث إلى أن قوات المقاومة تمكنت من انتزاع منطقة خواجه غار في ولاية طخار، وتتقدم نحو ولايات بدخشان وكابيسا وباغلان.

وقال السفير الروسي دميتري جيرنوف في كابول، في حوار مع وكالة «نوفوستي» الجمعة إن «جبهة المقاومة الوطنية» في بانجشير طلبت،منحها حصة «مفرطة»، حسب وجهة نظر «طالبان»، من المقاعد في مؤسسات الحكم الجديدة. وأوضح أن «طالبان» تعتقد أن هذه الحصة لا تتناسب مع نسبة الطاجيك في المجتمع الأفغاني.

وأشار إلى أن هناك أيضاً مزاعم مفادها بأن «جبهة المقاومة» طلبت تنسيق كافة تعيينات المسؤولين في مؤسسات الحكم معها ومنح الحكم الذاتي ضمن الدولة الأفغانية ليس إلى بانجشير وحدها، بل إلى عدد من ولايات أخرى.(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"