عادي
موسكو تعلن مقتل 498 جندياً روسياً

مدن أوكرانية تحت نيران القصف والصواريخ

01:26 صباحا
قراءة دقيقتين
اثار القصف على مبان في اربن من ضواحي العاصمة الاوكرانية(رويترز)
اوكرانيون يصطفون امس الاربعاء امام صيدلية للحصول على ادوية(رويترز)

واصلت القوات الروسية، أمس الأربعاء، لليوم السابع على التوالي هجومها على المدن الأوكرانية خصوصاً خاركيف مع إرسال قوات مجوقلة وشن عمليات قصف.

أول إعلان بالضحايا الروس

كشفت روسيا، أمس الأربعاء، عن أول حصيلة لخسائرها العسكرية البشرية خلال الحرب على أوكرانيا، معلنة مقتل 498 من عسكرييها وإصابة 1597 آخرين.

وبحسب المتحدث باسم الجيش الروسي إيغور كوناشينكوف،، فإن الخسائر من جانب «العسكريين والقوميين الأوكرانيين» بلغت «2870 قتيلاً ونحو 3700 جريح».

اليوم السابع

وفي اليوم السابع من العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، تم إنزال قوات مجوقلة في خاركيف، ثاني مدن البلاد، كما أعلن الجيش الأوكراني فجراً، بدون إعطاء تفاصيل عن عددهم.

بعد عدة عمليات قصف على وسط المدينة الثلاثاء أوقعت 21 قتيلاً بحسب الحاكم المحلي، استهدفت ضربات صباح الأربعاء مقار محلية لقوات الأمن والشرطة وكذلك جامعة هذه المدينة الواقعة على بعد 50 كلم عن الحدود الروسية.

كييف صامدة

في العاصمة كييف، على بعد حوالى 500 كلم إلى الغرب؛ حيث يستعد السكان الذين ظلوا فيها منذ أيام لهجوم، ساد هدوء نسبي الأربعاء بعد ضربات الثلاثاء استهدفت برج التلفزيون موقعة خمسة قتلى.

وقام رجال بلباس عسكري بلف الجثث، وهي على ما يبدو لأربعة أفراد من عائلة واحدة وصحفي في التلفزيون الرسمي لنقلها إلى المشرحة. يطل البرج على حي متنزه بابي يار التذكاري؛ حيث قتل في 1941 في ظل الاحتلال النازي، أكثر من 33 ألف يهودي.

أرتال روسية للتعزيز

أظهرت صور ملتقطة بالأقمار الاصطناعية رتلاً عسكرياً روسياً يمتد على عشرات الكيلومترات يتقدم ببطء باتجاه كييف. لكن مسؤولاً في البنتاجون الأمريكية، قال: «لدينا شعور عام بأن تحرك الجيش الروسي... نحو كييف توقف في هذه المرحلة. نعتقد بأنه مرتبط جزئياً بإمداداته وبمخاوف لوجستية. بصورة أشمل، يقوم الروس حالياً بإعادة تقييم استراتيجيتهم».

تحسب من هجوم من جهة بيلاروسيا

من جانب آخر، قالت وزارة الدفاع الأوكرانية ليلاً إنها تخشى هجوماً من بيلاروسيا في الشمال.

وأشار رئيس بلدية كييف الملاكم السابق فيتالي كليتشكو، إلى معارك في ضاحية المدينة ودعا كل سكان كييف إلى إبداء المقاومة، وقال: «كييف صامدة وستصمد».

السيطرة على خيرسون

في جنوبي البلاد على بحر أزوف، أعلن الجيش الروسي أنه سيطر بالكامل على مدينة خيرسون. وكان رئيس بلديتها ايغور كوليخاييف، أكد في وقت سابق أن المدينة لا تزال تحت سيطرة أوكرانيا. في ميناء ماريبول، أصيب أكثر من مئة شخص بجروح بنيران روسية، وفقاً لرئيس البلدية فاديم بويتشينكو.

وتعتبر السيطرة على هذا الميناء أساسية للجيش الروسي بهدف تأمين رابط استراتيجي بين القوات، التي قدمت من القرم وتلك التي قدمت من الأراضي الانفصالية في دونباس. التقت المجموعتان بحسب موسكو. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"