العين:«الخليج»
قال عبدالله علي، مشرف الفريق الأول لكرة القدم بنادي العين، في أول تعقيب على قرارات لجنة الانضباط حول الأحدث التي رافقت مواجهة قمة الجولة 19 من مسابقة دوري أدنوك للمحترفين، والتي جرت على استاد آل نهيان بنادي الوحدة، وانتهت نتيجتها بفوز «الزعيم»:نحترم قرارات اتحاد الكرة ورابطة المحترفين، وانطلاقاً من تمسكنا بحقوق نادينا وجميع المنتسبين إليه من لاعبين وأجهزة فنية وإدارية وجماهير اعتمدنا الإجراءات الخاصة باستئناف قرارات لجنة الانضباط، خصوصاً وأن اللوائح تؤكد على أن مسؤولية تأمين سلامة وحماية الجميع من لاعبين وحكام وجماهير وكل من في الملعب تقع على عاتق النادي المستضيف ولأول مرة نشهد عقوبة متساوية على صاحب الأرض والضيوف.
وأكمل: الحقيقة أن الأحداث التي أفسدت الأجواء الرائعة التي شهدتها قمة الأسبوع التاسع عشر، بدأت قبل لحظات من دخول الجماهير عبر البوابات المؤدية للمدرجات، الأمر الذي يرتبط بالعملية التنظيمية في ملعب المباراة، مروراً بنزول أحد مشجعي الفريق المنافس لأرضية الملعب أثناء عملية الإحماء في المنطقة المخصصة لنادي العين وركل الكرة أمام اللاعبين، والواقع يؤكد أن نادي العين سبق وأن تعرض لموقف مشابه لأحداث مواجهة الوحدة بعد نهاية إحدى مبارياته الرسمية في مسابقة الدوري والتي جرت أيضاً خارج ملعبنا، ونحمد الله كثيراً على سلامة لاعبي الفريقين والجماهير التي احتشدت لمساندة الناديين الكبيرين في الملعب.
وتعليقاً على سؤال حول المشاهد التي تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي، قال:بداية أود أن أؤكد بأننا لا يمكن أن نسمح بأن تفرقنا مباراة كرة قدم نحن أبناء زايد، والسبب باختصار هو أن البيت متوحد، والأحداث التي شهدتها المباراة كانت مؤسفة كما ذكرت لكم، وهناك أسباب أدت لذلك غير أن المتابع للمشهد واللقطات التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي يكاد يجزم بأن لاعبي العين اتجهوا نحو المدرج المخصص لجماهير الزعيم كعادتهم في جميع المباريات وتلك التحية يحرص نجوم العين على توجيهها للأمة العيناوية بغض النظر عن نتيجة المباراة، غير أن نزول عدد من الجماهير ومبادرة لاعب من الفريق المنافس بالاعتداء على حارس مرمى العين في أرضية الملعب، من المشاهد التي دفعتنا إلى مطالبة كل اللاعبين بالدخول إلى غرفة تبديل الملابس فوراً بعد حالة فقدان السيطرة على الوضع في أرض الملعب وذلك لعدم الاحتكاك بالجماهير ولاعبي الفريق المنافس.
وأكمل: نحن في العين نلتزم برؤية النادي وقيمه المؤسسية، ومتمسكون بإعلاء الروح الرياضية، والتصرفات التي بدرت من أحد اللاعبين كانت صادمة بالنسبة لي، وفي مثل تلك المواقف يتجلى معدن اللاعب الكبير والذي نجده مطالب بإظهار الحكمة وعدم التعامل بردود الأفعال، وكما ذكرنا قبل المباراة أنها عادية والفوز فيها يعادل ثلاث نقاط، ونهنئ الأمة العيناوية ونشيد بالروح الرياضية للاعبي العين، إذ أكدت الأحداث الأخيرة معدن نجوم الزعيم الذين تعلموا في مدرسة نادي العين احترام المنافسين والتحلي بالروح الرياضية.
وزاد: لم أتوقع سماع عبارات مسيئة من أشخاص يحملون تصاريح دخول الملاعب وآخرون لا يحملون تصاريح على الإطلاق أمام غرف تبديل الملابس، في حق لاعبي العين وأمام مسؤولي المباراة، وهناك من تعرض للاعبين على الحسابات الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام دون أي وجه حق ولكننا مع خروجنا من ملعب المباراة طوينا ملفها مباشرة.
ورداً على سؤال حول كلمة السر في الفوز بنتيجة المباراة، قال:النتائج الإيجابية في كرة القدم لا تصنعها الصدفة، فهناك ثقة من رئاسة النادي ودعم سخي وأهداف واضحة، لمنظومة العمل بداية بمجلس إدارة شركة كرة القدم برئاسة الدكتور مطر الدرمكي، الذي ظل يتابع أدق التفاصيل ويعمل على توفير أسباب النجاح، مروراً باللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية والجماهير المخلصة الوفية وكل منتسب لهذا النادي الكبير فروح العائلة الواحدة التي تتحلى بها منظومة العمل في نادي العين تبقى كلمة السر في انتصارات الفريق.
قال عبدالله علي، مشرف الفريق الأول لكرة القدم بنادي العين، في أول تعقيب على قرارات لجنة الانضباط حول الأحدث التي رافقت مواجهة قمة الجولة 19 من مسابقة دوري أدنوك للمحترفين، والتي جرت على استاد آل نهيان بنادي الوحدة، وانتهت نتيجتها بفوز «الزعيم»:نحترم قرارات اتحاد الكرة ورابطة المحترفين، وانطلاقاً من تمسكنا بحقوق نادينا وجميع المنتسبين إليه من لاعبين وأجهزة فنية وإدارية وجماهير اعتمدنا الإجراءات الخاصة باستئناف قرارات لجنة الانضباط، خصوصاً وأن اللوائح تؤكد على أن مسؤولية تأمين سلامة وحماية الجميع من لاعبين وحكام وجماهير وكل من في الملعب تقع على عاتق النادي المستضيف ولأول مرة نشهد عقوبة متساوية على صاحب الأرض والضيوف.
وأكمل: الحقيقة أن الأحداث التي أفسدت الأجواء الرائعة التي شهدتها قمة الأسبوع التاسع عشر، بدأت قبل لحظات من دخول الجماهير عبر البوابات المؤدية للمدرجات، الأمر الذي يرتبط بالعملية التنظيمية في ملعب المباراة، مروراً بنزول أحد مشجعي الفريق المنافس لأرضية الملعب أثناء عملية الإحماء في المنطقة المخصصة لنادي العين وركل الكرة أمام اللاعبين، والواقع يؤكد أن نادي العين سبق وأن تعرض لموقف مشابه لأحداث مواجهة الوحدة بعد نهاية إحدى مبارياته الرسمية في مسابقة الدوري والتي جرت أيضاً خارج ملعبنا، ونحمد الله كثيراً على سلامة لاعبي الفريقين والجماهير التي احتشدت لمساندة الناديين الكبيرين في الملعب.
وتعليقاً على سؤال حول المشاهد التي تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي، قال:بداية أود أن أؤكد بأننا لا يمكن أن نسمح بأن تفرقنا مباراة كرة قدم نحن أبناء زايد، والسبب باختصار هو أن البيت متوحد، والأحداث التي شهدتها المباراة كانت مؤسفة كما ذكرت لكم، وهناك أسباب أدت لذلك غير أن المتابع للمشهد واللقطات التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي يكاد يجزم بأن لاعبي العين اتجهوا نحو المدرج المخصص لجماهير الزعيم كعادتهم في جميع المباريات وتلك التحية يحرص نجوم العين على توجيهها للأمة العيناوية بغض النظر عن نتيجة المباراة، غير أن نزول عدد من الجماهير ومبادرة لاعب من الفريق المنافس بالاعتداء على حارس مرمى العين في أرضية الملعب، من المشاهد التي دفعتنا إلى مطالبة كل اللاعبين بالدخول إلى غرفة تبديل الملابس فوراً بعد حالة فقدان السيطرة على الوضع في أرض الملعب وذلك لعدم الاحتكاك بالجماهير ولاعبي الفريق المنافس.
وأكمل: نحن في العين نلتزم برؤية النادي وقيمه المؤسسية، ومتمسكون بإعلاء الروح الرياضية، والتصرفات التي بدرت من أحد اللاعبين كانت صادمة بالنسبة لي، وفي مثل تلك المواقف يتجلى معدن اللاعب الكبير والذي نجده مطالب بإظهار الحكمة وعدم التعامل بردود الأفعال، وكما ذكرنا قبل المباراة أنها عادية والفوز فيها يعادل ثلاث نقاط، ونهنئ الأمة العيناوية ونشيد بالروح الرياضية للاعبي العين، إذ أكدت الأحداث الأخيرة معدن نجوم الزعيم الذين تعلموا في مدرسة نادي العين احترام المنافسين والتحلي بالروح الرياضية.
وزاد: لم أتوقع سماع عبارات مسيئة من أشخاص يحملون تصاريح دخول الملاعب وآخرون لا يحملون تصاريح على الإطلاق أمام غرف تبديل الملابس، في حق لاعبي العين وأمام مسؤولي المباراة، وهناك من تعرض للاعبين على الحسابات الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام دون أي وجه حق ولكننا مع خروجنا من ملعب المباراة طوينا ملفها مباشرة.
ورداً على سؤال حول كلمة السر في الفوز بنتيجة المباراة، قال:النتائج الإيجابية في كرة القدم لا تصنعها الصدفة، فهناك ثقة من رئاسة النادي ودعم سخي وأهداف واضحة، لمنظومة العمل بداية بمجلس إدارة شركة كرة القدم برئاسة الدكتور مطر الدرمكي، الذي ظل يتابع أدق التفاصيل ويعمل على توفير أسباب النجاح، مروراً باللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية والجماهير المخلصة الوفية وكل منتسب لهذا النادي الكبير فروح العائلة الواحدة التي تتحلى بها منظومة العمل في نادي العين تبقى كلمة السر في انتصارات الفريق.
