عادي
مواجهة مصيرية للمنتخب في التصفيات المونديالية

«الأبيض» يبحث عن «الملحق» أمام العراق الليلة

00:29 صباحا
قراءة دقيقتين
من مباراة الذهاب بين منتخبي الإمارات والعراق

متابعة: علي نجم

يخوض منتخب الإمارات الوطني لكرة القدم في التاسعة مساء اليوم الاختبار الأهم في رحلة البحث عن انتزاع بطاقة الملحق الآسيوي عن المجموعة الأولى، حين يلاقي نظيره العراقي على أرض استاد الملك فهد في العاصمة السعودية الرياض.

وتعتبر المباراة حاسمة بالنسبة إلى «الأبيض» الذي يأمل أن يثبت موقعه كثالث ترتيب المجموعة الأولى، حتى يتسنى له ضمان التأهل إلى الملحق الآسيوي ومواجهة ثالث المجموعة الثانية الذي قد يتحدد اليوم أيضاً.

ويملك منتخبنا 9 نقاط مقابل 6 للبنان و5 للعراق، وفوز «الأبيض» وتعادل لبنان مع سوريا يعني ضمان بطاقة «الملحق».

وتمثل المباراة فرصة جديدة للاعبي منتخبنا من أجل بداية الحقبة الأرجنتينية مع المدير الفني الجديد رودولفو أروابارينا الذي تولى المهمة بدلاً من الهولندي السابق بيرت فان مارفيك.

بصمة أرجنتينية

ووضح منذ اليوم الأول لتوقيع العقد مع المدرب الأرجنتيني أنه عاقد العزم على العمل والنجاح، فقام بزيارات مكوكية إلى الأندية، والتقى الأجهزة الفنية وتابع التدريبات، قبل أن يسجل حضوراً دائماً في مباريات دوري أدنوك، وهي المهمة التي لم يكن يرغب مارفيك القيام بها، مفضلاً الإقامة في بلاده.

وظهرت ملامح ورؤية المدرب الجديد من خلال الخيارات التي وقع عليها الاختيار في القائمة، التي شهدت استدعاء عناصر خيل للبعض أنها باتت من صفحات التاريخ، فعاد الحارس المخضرم ماجد ناصر ليتواجد في القائمة، كما ضم حبيب الفردان، أحد العناصر التي مثلت الجيل المميز في حقبة المدرب السابق مهدي علي، بعدما استبعد تيجالي بسبب الإصابة.

وراهن المدرب كذلك على أسماء سبق لها الدفاع عن ألوان «الأبيض» كالمدافع محمد مرزوق ولاعب الوسط عبد الله النقبي، بينما ضم حارب عبد الله إلى جانب الوجه الجديد سلطان عادل، ليكون ثاني لاعب من اتحاد كلباء في قائمة «الأبيض» مع حبيب الفردان في ظاهرة هي الأولى منذ أكثر من عقدين من الزمن.

خبرة الدفاع

يدرك المدرب الأرجنتيني أن أولى مهام النجاح تتمثل في الصلابة الدفاعية، وهو ما قد يدفع به إلى الرهان على أصحاب الخبرة، مع تواجد وليد عباس ومحمود خميس وبندر الأحبابي.

ويأمل المدير الفني الذي خسر أكثر من ورقة رابحة هجومياً مع ابتعاد فابيو ليما وتيجالي وإسماعيل مطر بسبب الإصابة، أن يسترد علي مبخوت هوايته التهديفية، وأن يكون مرة جديدة الورقة الرابحة التي يراهن عليها من أجل زيارة شباك «أسود الرافدين».

ويمثل وسط الميدان وتأمين التوازن أكثر الصعاب في تشكيل اليوم، حيث سيغيب عبد الله رمضان وطحنون الزعابي بسبب الإيقاف، ما يجبر المدرب على ضمان تأمين البديل المؤهل لقيادة الوسط مع النجم علي سالمين الذي بات حجر أساس لا يمكن الاستغناء عنه.

على الجانب الآخر، يخوض المنافس العراقي مباراة لا يملك فيها من خيار سوى الفوز من أجل ضمان الحفاظ على بارقة الأمل بخطف المركز الثالث.

وسيبحث عبد الغني شهد مدرب أسود الرافدين، عن تغيير صورة الفريق المتواضعة التي قدمها في الجولات السابقة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"