عادي
مسؤولون يؤكدون أن «المليار وجبة» امتداد لنهج زايد في العطاء

محمد بن راشد.. رائد المبادرات الخيرية والإنسانية

01:58 صباحا
قراءة 7 دقائق

متابعة: المحليات
أكد عدد من المسؤولين، إن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، إكمال مبادرة المليار وجبة بحصيلة قياسية بلغت 600 مليون وجبة، إضافة إلى دعم شخصي من سموه ب400 مليون وجبة لاستكمال المليار، تدل على حرص دولة الإمارات قيادة وشعباً على دعم القضايا الإنسانية، وهذا يرجع لتوجيهات القيادة التي تعتمد الخير والتسامح والعطاء نهجاً في مسيرة الوطن.

وأشاروا إلى أن المبادرة نجحت في تحقيق الهدف المنشود منها، عبر توفير الغذاء لكل من يحتاج إليه، كما حملت العديد من المعاني الراقية والأهداف السامية عبر رسالتها الإنسانية في تحقيق السعادة والرفاهية للفقراء والمحتاجين، حتى يكونوا أعضاء ويسهموا في تنمية مجتمعاتهم إلى جانب تعزيز قيم العطاء والكرم كمكون رئيسي وأصيل في الثقافة الإماراتية.

الصورة
1

في البداية، قالت الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة: «المليار وجبة» هي مبادرة إنسانية كريمة، ذات أبعاد وقيم متعددة وسامية وعيش مشترك وتكافل بين الناس، كما تجسد تلك المبادرة روح العطاء لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وتبين مدى اهتمام سموه بالإنسان وشعوره به في كل مكان حول العالم لتوفير كافة الاحتياجات الإنسانية له.

وأضافت: إطلاق تلك المبادرة خلال شهر رمضان، تعكس مدى القيم والجود والكرم للقيادة الرشيدة، ما يعزز من مكانة دولة الإمارات وريادتها في مجال العطاء الإنساني لاقتناصها الفرص والمناسبات، لتوفير الاحتياجات، ومد يد العون للكثير من المحتاجين حول العالم.

مسيرة عطاء

أكد مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، أن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، بدعم الحملة، ب 400 مليون وجبة، هي استمرار لنهج سموه في قيادة العمل الخيري والإنساني، ومد يد العون للمحتاجين في مختلف دول العالم، وتعزيز لمسيرة العطاء لدولة الإمارات، التي أرسى قواعدها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث أصبح فعل الخير نهج وهوية الإمارات، التي امتد عطاؤها ليشمل المحتاجين في كل مكان.

وقال: الريادة عند سموه، تجاوزت الأبعاد التنموية والحضارية، لتشمل الجوانب الإنسانية والخيرية، حيث عودنا سموه على إطلاق المبادرات الإنسانية والاجتماعية النوعية لخدمة البشرية في مختلف دول العالم، فحملة المليار وجبة هي امتداد لحملات سابقة.

أيادٍ بيضاء

قال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: نبارك لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، اختتام مبادرة «المليار وجبة» بنجاح، وتؤكد أن العمل الخيري والإنساني من الركائز الأساسية التي تقوم عليها دولة الإمارات سيراً على خطى الآباء المؤسسين، طيب الله ثراهم، وبدعم ورعاية قيادتنا الرشيدة، حفظهم الله، وتعكس المبادرة على مستوى العالم، النهج الريادي لسموه، كقائد استثنائي صاحب مبادرات خيرية وإنسانية رائدة وأياد بيضاء تمتد بالعون للمحتاجين والمحرومين وترفع المعاناة عن الفقراء في جميع أنحاء العالم دون تفرقة.

كما أن دعم سموه الشخصي للحملة يؤكد القلب الواسع والإحساس المرهف لسموه الذي يحرص على ترسيخ قيم الخير والعطاء والتعاضد والتلاحم بين جميع أفراد المجتمع ويشجعهم على المشاركة في الأعمال الخيرية والإنسانية لرسم البهجة على وجوه ملايين المحرومين حول العالم.

سلسلة مستمرة

أشاد المستشار «عصام عيسى الحميدان» بحملة «المليار وجبة»، ونتائجها الباهرة.

وقال إن حصيلة تبرعات الحملة البالغة 600 مليون وجبة، والتي أكملها سموه شخصياً ب 400 مليون وجبة، تعكس قيم البذل والعطاء وحب الخير، الراسخة في المجتمع والمتأصلة فيه.

وأضاف أن مبادرات فعل الخير التي يتبنّاها سموه ويُشجّع عليها، ويشارك فيها أيضاً، هي حلقة في سلسلة مستمرة للأعمال الخيرية التي تتبنّاها وتقوم بها دولة الإمارات منذ تأسيسها وحتى اليوم، وستستمر بوتيرتها في المستقبل إن شاء الله.

قضية إنسانية

وقال الشيخ نهيان محمد بن ركاض، مدير إدارة المجلس الاستشاري الوطني لإمارة أبوظبي في منطقة العين: إن الإمارات تمضي قدماً في ترسيخ رسالتها الإنسانية عالمياً، من أجل تخفيف حجم المعاناة عن العديد من المجتمعات.

معتبراً أن مبادرة «المليار وجبة» التي انطلقت خلال شهر رمضان، تدل على حرص دولة الإمارات على دعم القضايا الإنسانية، وهذا يرجع لتوجيهات القيادة الرشيدة التي تعتمد الخير والتسامح والعطاء، نهجاً في مسيرة الوطن، مؤكداً أن العطاء والكرم هما من الثقافة الإماراتية الأصلية.

دار الخير

وقال الدكتور فاروق حمادة، المستشار في ديوان سموّ ولي عهد أبوظبي، إن الإعلان عن إكمال المليار وجبة مع اكتمال شهر رمضان المبارك، تؤكد أن يد الخير من دار الخير ممتدة لأهل الحاجة على الدوام في كل مكان في العالم، وتأكيد استمرار يد العطاء بأوجه كثيرة إلى كل الجهات.

وأضاف: هذا العمل الجليل ليس الأول ولن يكون الأخير، لأن هذا الوطن وقيادته الرشيدة ترسخ قيمه الأصيلة ومعانيه النبيلة التي توارثها الأبناء عن الآباء والأجداد، وإن وطناً هذا منهجه وقيادة هذه أعمالها، لحقيق أن يكون له الصدارة، وأن تكون لهذه القيادة الاحترام العالمي والتقدير الإنساني.

1

قيم العطاء

أوضح محمد الكندي، وزير البيئة والمياه الأسبق، أن تحقيق حملة المليار وجبة لأهدافها قبل نهاية شهر رمضان، يؤكد قيم العطاء والتضامن الراسخة في دولة الإمارات، بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة، وحرص كل فئات مجتمعها على دعم العمل الإنساني، انطلاقاً من المسؤولية الأخلاقية والالتزام الإنساني تجاه الأشد حاجة حول العالم.

وأضاف أن حملة المليار وجبة، ترسخ إنسانية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد في المقام الأول، وحرصه على إغاثة المحتاجين والمنكوبين، ومد الأيادي البيضاء، المحملة بالخير والعطاء، انطلاقاً من تعاليم وقيم ديننا الحنيف، الضاربة جذورها في أعماق هذه الأرض الطيبة، وفي ثقافة وتقاليد ووجدان مجتمعنا الإماراتي الأصيل.

رجل الإنسانية

يؤكد محمد سالم الكعبي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لحقوق الإنسان، أن مساهمة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد في نهضة العمل الخيري والإنساني داخل الدولة وعبر العالم، ليست جديدة، فهو رجل الإنسانية وصاحب السجل الحافل بالعطاء، الذي امتدت أياديه البيضاء بالخير والعطف، عبر مبادرات إنسانية رائدة لا حدود لها، حرصاً من سموه على خدمة البشرية.

وتابع إن تحقيق حملة المليار وجبة لأهدافها بعطاء من سموه بلغ 400 مليون وجبة، يؤكد حرصه على بناء جسور إنسانية، تتحدث بجميع اللغات بدون النظر إلى اختلاف الجنسية أو العرق في العالم أجمع، كما أنه يقدم كل يوم درساً جديداً في صون حقوق الإنسان وإسعاده على مستوى العالم.

مليارية موازية

وقال الدكتور عمر الحمادي، استشاري الطب الباطني، نائب رئيس جمعية الإمارات للأمراض الباطنية: عودتنا الإمارات على خوض التحديات الكبيرة والنجاح فيها، وتم استثمار هذه الموهبة في أعمال الخير في شهر الخير.

وأضاف: هدف المليار وجبة يضع على عاتقنا مهمة تخفيف وطأة الفقر في العالم دون التمييز بين عرق أو دين ذلك الفقير، إنسانيتنا تسمو فوق اختلافاتنا، ونأمل أن تكون هذه المبادرة مضماراً للتنافس العالمي، لتحقيق أهداف مليارية موازية لتشمل مد جسور التعليم والصحة والإسكان للمحتاجين حول العالم.

1
د.نور الدين عطاطرة

يد العون

وقال الدكتور نور الدين عطاطرة، المدير المفوض لجامعة العين، إن الحملة تعد امتداداً لنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ،طيب الله ثراه، وتلك المبادرة التي حملت في طياتها 50 دولة بتوزيع مليار وجبة من باب تكاتف المؤمنين وتراحمهم، وإثبات كامل بأن دولة الإمارات بقيادتها لا تتوانى في توسيع الخير ومد يد العون للجميع في كافة الظروف.

وأضاف أن الإمارات تعطي درساً كبيراً كل يوم في العطاء والقيم الأصيلة في مساعدة شعوب العالم من خلال المبادرات التي تطلقها كل فترة، لدعم المحتاجين حول العالم والمتأثرين تحت أي ظروف دون تميز.

1
د. أحمد مراد

مشاركة مجتمعية

ويشير الدكتور أحمد علي مراد، النائب المشارك للبحث العلمي بجامعة الإمارات، إلى أن مسيرة العطاء والخير في الإمارات مستمرة، من خلال مبادرات مجتمعية يسهم فيها كل فئات المجتمع.

ويضيف: اختتمت المبادرة فعالياتها محققة الهدف المنشود من توفير الغذاء لكل من يحتاج إليه، حيث إن هذه المبادرة السامية تحمل العديد من المعاني الراقية والأهداف السامية من خلال رسالتها الإنسانية في تحقيق السعادة والرفاهية للفقراء والمحتاجين حتى يكونوا أعضاء ليسهموا في تنمية مجتمعاتهم.

تجربة ناصعة

أما سالم محمد بن لوتيه، مدير «مجلس رملة زاخر» فيرى إن مبادرة «مليار وجبة»، حققت النجاح بفضل دعم وتوجيهات أصحاب القيادة ومساهمات مجتمع الإمارات، وهي محطة ضمن المساعدات الإنسانية والإغاثية ومسيرة الدعم الخيري والإنساني للوطن، وبالتالي رسالة دولة الإمارات في تكريس ثقافة الأمل لدى الشعوب التي تحتاج إلى مساعدات.

وأضاف: إن اختتام الحملة خلال الشهر الفضيل، هي تجربة ناصعة تكتبها الإمارات في التاريخ الإنساني، ضمن التفاعل المجتمعي والإحسان الذي أصبح ثقافة راسخة في دولة الإمارات.

عنوان العطاء

وقال المحامي الدكتور عبدالله الكعبي، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للسرطان، إن من نعم الله أن جعل الإمارات عنواناً للخير بعطاء شيوخها وأهلها، معتبراً أن الدولة دائماً ترسم البسمة على شفاه الفقراء والمنكوبين، وتغيث الشعوب وهي حالة متأصلة في نفوس قادتنا الكرام والشعب المعطاء.

وأكد أن المبادرة تشكل نموذجاً في ميدان الخير والإغاثة وتحكمها الأبعاد الأخلاقية والإنسانية التي رسخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

أيقونة إنسانية

قال عبدالرحمن بن كنون الشامسي، مدير وحدة الحوادث وخدمات المساعدة على الطرق بشركة رافد لحلول المركبات في الشارقة، إن دولة الإمارات أيقونة عالمية في المبادرات الإنسانية المساعدة للفقراء والمساكين حول العالم، وذلك بفضل مبادراتها السخية وما تفضى به أياديها البيضاء بجميع أشكال الدعم والمساندة للمحتاجين، وحرصها على المشاركة في تحقيق الأمن الغذائي عالمياً.

وأضاف: يأتي نبأ الدعم السخي من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، بمنزلة الإعلان عن استكمال مبادرة «المليار وجبة» خلال الشهر الكريم، وتحقيق أهدافها، مبادرات ملهمة وسخية لدولة الخير متجددة ومستدامة، تسعى دائماً لمد يد العون للجميع داخل الدولة وخارجها وتلبي الاحتياجات الغذائية لغير القادرين.

رمز العطاء

يقول المواطن عبدالله عيسى الملا: نفخر يوماً بعد يوم بانتمائنا لدولة الإمارات رمز العطاء والسخاء، ونفخر بقيادتنا التي تخطت اهتماماتها هموم المواطنين، لتصل إلى آفاقٍ بعيدة في عملها الإنساني حول العالم محققةً أهدافها المنشودة في عون الفقراء والمحتاجين والوصول حيث وجدوا بمبادرات وحملات، سعياً للقضاء على الجوع في شتى بقاع الأرض.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"