عادي
الصحة العالمية: وباء «كورونا» يتراجع والاتجاهات مشجعة

بايدن يثير ضجة بحديثه عن «جائحة جديدة»

01:26 صباحا
قراءة دقيقتين
1

تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن أن العالم سيواجه جائحة ثانية يجب الاستعداد لها، وذلك رداً على سؤال وجّهه أحد الصحفيين، مما أثار موجة من الجدل تناقلتها وسائل الإعلام، وربط متابعون بين تصريحات الرئيس الأمريكي، وما أورده سابقاً رجل الأعمال والملياردير بيل جيتس عن الأمر نفسه، تزامناً مع تأكيد منظمة الصحة العالمية أن جائحة «كورونا» تواصل الانحسار.
وسئل بايدن، خلال المؤتمر الصحفي «أعلم أنك تبحث عن المزيد من الأموال من الكونغرس لحملة اللقاح هذه، ولتمويل لقاحات كوفيد في الخريف.. ما هي كمية اللقاحات المتوفرة لهؤلاء الأطفال الصغار؟ وكم عدد أطفال الأمة الذين ستتمكن من تطعيمهم قبل أن تحتاج إلى المزيد من الأموال من الكونغرس؟»، فرد بايدن قائلاً: «سنتجاوز على الأقل هذا العام. نحن بحاجة إلى المزيد من المال. لكننا لا نحتاج فقط إلى المزيد من الأموال للقاحات الأطفال، في النهاية نحن بحاجة إلى مزيد من الأموال للتخطيط للجائحة الثانية».
وتابع قائلاً: «ستكون هناك جائحة أخرى. علينا التفكير في المستقبل. وهذا ليس شيئاً كان أداء الزي الأخير جيداً. هذا شيء كنا نقوم به بشكل جيد إلى حد ما. لهذا السبب نحن بحاجة إلى المال.. شكراً جزيلاً لكم جميعاً». وسلطت مجلة «نيوزويك» الضوء على تصريحات الرئيس الأمريكي، مشيرة إلى أن ذلك جاء بعد زيارة بايدن وزوجته جيل بايدن عيادة تطعيم في واشنطن في نفس اليوم وتحدثا مع أولياء الأمور الأمريكيين.
وتابعت أنه من أكثر اللحظات التي تم الحديث عنها من خطاب بايدن في البيت الأبيض، كانت تأكيده أنه ستكون هناك جائحة أخرى. وسأل أحد المراسلين بايدن في البداية عن المدة التي يمكن أن تستمر فيها حملة اللقاح الجديدة قبل أن تكون هناك حاجة إلى مزيد من الأموال من الكونغرس. وتحدث خبراء من مجالات علمية متعددة علانية عن احتمالية ظهور أوبئة أخرى.
وبحسب المجلة الأمريكية، فإنه طوال فترة جائحة فيروس كورونا، حذّر الخبراء من تواتر الأوبئة في جميع أنحاء العالم، وكذلك الأسباب المحتملة لزيادة تفشي الأمراض.
وفي الأثناء كشفت منظمة الصحة العالمية، أمس الأربعاء، عن تواصل انحسار الإصابات والوفيات المبلّغ عنها بسبب فيروس كورونا على الصعيدين العالمي والإقليمي على حد سواء خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وقالت المنظمة في بيان صحفي: «من الطبيعي أن نشعر بالارتياح ونحن نعلن عن هذه الأخبار، لكن هل هذا حقاً الوقت المناسب حتى نتخلى عن اليقظة والحذر؟ ففي الوقت الذي نلاحظ فيه هذه الاتجاهات المُشجِّعة، لا يزال علينا أن نفسِّرها بحيطة وحذر». وأضافت: «قلّصت بلدان كثيرة خدمات الاختبار وإجراء التسلسل الجيني، وهو ما يعني أننا لا نحصل على المعلومات اللازمة لتحليل مسار الجائحة بدقة». (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"