عادي

موظفات في «أبل» يشتكين من التهاون بمشاكل التحرش

14:25 مساء
قراءة دقيقتين
سان فرانسيسكو - أ ف ب
اتهمت 15 موظفة سابقة وحالية في «أبل» قسم الموارد البشرية في شركة التكنولوجيا بأنه لم يأخذ على محمل الجد شكاواهن من تعرضهنّ لتحرش جنسي، أو اتخذ في حقهنّ إجراءت انتقامية، وفقاً لما نقلت عنهنّ صحيفة «فايننشال تايمز».
وروت الصحيفة البريطانية ما تعرض له هؤلاء النساء، مستندةً إلى مقابلات معهن ومع موظفات أخريات في المجموعة، وعلى وثائق سرية.
ووصفت الموظفات في المقابلات معهنّ تعامل إدارة الموارد البشرية مع شكاواهنّ بأنه «مخيّب للآمال» أو «أدى إلى نتائج عكسية»، وتحدثن عن تعرضهنّ لإجراءات انتقامية في بعض الحالات.
ولم تدلِ شركة «أبل» بأي تعليق فوري لوكالة فرانس برس على الموضوع، لكن الصحيفة نقلت عنها أنها تحقق في شكاوى الموظفات هذه.
واشارت «فايننشال تايمز» إلى أن 6 من المشتكيات تركن «أبل» بعدما اعتبرتهنّ الشركة موظفات سيئات. وعُرضت على بعضهنّ رواتب أشهر لقاء تعهدهنّ بعدم انتقاد «أبل» علنًا وعدم رفع دعاوى قضائية.
ومنذ بدء اتساع حركة «مي تو» عام 2017، نددت نساء كثيرات يعملن في مجال التكنولوجيا في «سيليكون فالي» بما يقلن إنها «ثقافة ذكورية ومضايقات» يتعرضن لها في هذا القطاع الذي يهيمن عليه الرجال في الولايات المتحدة.
وقالت إحدى موظفات «أبل» وتدعي ميغن مور لصحيفة «فايننشال تايمز» إن حركة «مي تو» شجعتها على إبلاغ قسم الموارد البشرية عام 2018 بأن زميلًا لها نزع قميصها والتقط لها صورة بعد إحدى السهرات.
إلا أن «أبل» أجابتها، وفقاً للصحيفة، بأن هذا السلوك، حتى لو كان يُحتمل أن يكون جرمياً، لا ينتهك أي قواعد في سياق عملها، فما كان منها إلا أن قدمت استقالتها بعد 14 عاماً أمضتها مع الشركة.
وروت موظفة أخرى هي جاينا ويت عبر مدوّنة كيف تعرضت للتوبيخ لسماحها لعلاقة شخصية بالتأثير في عملها، إذ كانت علاقتها العاطفية مع أحد محامي المجموعة تدهورت، وحاولت فضح تصرفاته العنيفة جسدياً وعاطفياً.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"