متابعة: ضمياء فالح
أكد الإسباني بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي أن الفريق لن يواجه أي مشكلة من أي نوع بعد رحيله ولن يتكرر سيناريو ما حصل مع مانشستر يونايتد بعد رحيل مدربه سير أليكس فيرجسون.
وقال جوارديولا الذي ينتهي عقده في الصيف: «لن تكون هناك أدنى مشكلة بعدي، وأثق 100 في المئة بهذا. النادي يعرف تماماً ما هو الهدف وما هي الخطوة التالية. هم يعرفون الاستراتيجية ويعرفون ما يفعلون تماماً حالياً وما سيفعلونه بعد المونديال وما سيفعلونه الموسم المقبل ثم المواسم التالية. عندما يعتمد نادي الكرة على شخص واحد يواجه مشاكل وعدم استقرار. التنظيم المؤسسي للنادي يخلق فريقاً جيداً، إن كان النادي يعتمد فقط على بيب فهذا يعني أنه ليس جيداً في الوقت الراهن».
وتابع جوارديولا: «إن كان النادي يعتمد على لاعب واحد، المهاجم الذي يسجل الأهداف على سبيل المثال، فلن يكون في النهاية فريقاً جيداً. أنا لا أشتري اللاعبين مطلقاً ولا أبيعهم فهذه ليست أموالي بل أموال النادي. كل قرار يتخذه النادي يصب في مصلحته المستقبلية والنادي يعرف نوعية اللاعبين الذين يريدهم. في كرة القدم، كما هو شأن جميع الرياضات مثل الجولف والتنس، تخسر أكثر مما تربح لكن ما هو مهم أن تؤمن بطريقتك في حصد الألقاب والجوائز والنادي يعرف جيداً ما يتوجب عليه فعله».
وتعاطف جوارديولا مع غريمه الهولندي إيريك تن هاغ، مدرب مانشستر يونايتد، الذي عمل في كادره التدريبي أيام بايرن ميونيخ وقال: «تخيل استلام منصب تدريب مانشستر يونايتد بعد فوزه بـ3 ألقاب اوروبية و3 ألقاب محلية على التوالي، هذا صعب وقد انخفض مستوى التوقعات الآن لأن الفريق لم يتأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي. في نهاية المطاف السلم الإداري في النادي هو الأهم لأنه يحدد حجم الصبر على المدرب والثقة به. النتائج مهمة لكن على الأندية أن تراقب أيضاً طريقة تدريباته وتصرفاته وحله للمشاكل وتعامله مع وسائل الإعلام. كرة القدم مثل الكثير من الجوانب في الحياة تحتاج لوقت كي تكون صلبة، إن غيرت المدربين في كل مرة تتدهور فيها النتائج سيكون الوضع أصعب. انظروا لعدد المدربين الذين تعاقبوا على اليونايتد منذ رحيل فيرجسون، هل ستقولون لي إنهم جميعاً سيئون؟ لا. إن نجح إيريك حالياً فهذا شيء إيجابي للنادي، أنا من أشد المعجبين بعمل إيريك ونعرف بعضنا قليلاً من عملنا عاماً واحداً في البايرن. لا أعرف عنه أكثر من هذا وعلاقتنا ليست قوية لكن ما فعله في هولندا مذهل وإن وثق به اليونايتد وسمح له ببناء فريق من خلال الإبقاء عليه لسنوات سيكون ذلك محل ترحيب».
أكد الإسباني بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي أن الفريق لن يواجه أي مشكلة من أي نوع بعد رحيله ولن يتكرر سيناريو ما حصل مع مانشستر يونايتد بعد رحيل مدربه سير أليكس فيرجسون.
وقال جوارديولا الذي ينتهي عقده في الصيف: «لن تكون هناك أدنى مشكلة بعدي، وأثق 100 في المئة بهذا. النادي يعرف تماماً ما هو الهدف وما هي الخطوة التالية. هم يعرفون الاستراتيجية ويعرفون ما يفعلون تماماً حالياً وما سيفعلونه بعد المونديال وما سيفعلونه الموسم المقبل ثم المواسم التالية. عندما يعتمد نادي الكرة على شخص واحد يواجه مشاكل وعدم استقرار. التنظيم المؤسسي للنادي يخلق فريقاً جيداً، إن كان النادي يعتمد فقط على بيب فهذا يعني أنه ليس جيداً في الوقت الراهن».
وتابع جوارديولا: «إن كان النادي يعتمد على لاعب واحد، المهاجم الذي يسجل الأهداف على سبيل المثال، فلن يكون في النهاية فريقاً جيداً. أنا لا أشتري اللاعبين مطلقاً ولا أبيعهم فهذه ليست أموالي بل أموال النادي. كل قرار يتخذه النادي يصب في مصلحته المستقبلية والنادي يعرف نوعية اللاعبين الذين يريدهم. في كرة القدم، كما هو شأن جميع الرياضات مثل الجولف والتنس، تخسر أكثر مما تربح لكن ما هو مهم أن تؤمن بطريقتك في حصد الألقاب والجوائز والنادي يعرف جيداً ما يتوجب عليه فعله».
وتعاطف جوارديولا مع غريمه الهولندي إيريك تن هاغ، مدرب مانشستر يونايتد، الذي عمل في كادره التدريبي أيام بايرن ميونيخ وقال: «تخيل استلام منصب تدريب مانشستر يونايتد بعد فوزه بـ3 ألقاب اوروبية و3 ألقاب محلية على التوالي، هذا صعب وقد انخفض مستوى التوقعات الآن لأن الفريق لم يتأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي. في نهاية المطاف السلم الإداري في النادي هو الأهم لأنه يحدد حجم الصبر على المدرب والثقة به. النتائج مهمة لكن على الأندية أن تراقب أيضاً طريقة تدريباته وتصرفاته وحله للمشاكل وتعامله مع وسائل الإعلام. كرة القدم مثل الكثير من الجوانب في الحياة تحتاج لوقت كي تكون صلبة، إن غيرت المدربين في كل مرة تتدهور فيها النتائج سيكون الوضع أصعب. انظروا لعدد المدربين الذين تعاقبوا على اليونايتد منذ رحيل فيرجسون، هل ستقولون لي إنهم جميعاً سيئون؟ لا. إن نجح إيريك حالياً فهذا شيء إيجابي للنادي، أنا من أشد المعجبين بعمل إيريك ونعرف بعضنا قليلاً من عملنا عاماً واحداً في البايرن. لا أعرف عنه أكثر من هذا وعلاقتنا ليست قوية لكن ما فعله في هولندا مذهل وإن وثق به اليونايتد وسمح له ببناء فريق من خلال الإبقاء عليه لسنوات سيكون ذلك محل ترحيب».
