شهد الشارع الجزائري حالة غضب واسعة، بعد كشف السلطات المحلية عصابة تبيع لحوم الحمير بعد ذبحها، وتقوم بهذا الفعل منذ عدة أشهر.
وقالت السلطات المعنية بمتابعة ومراقبة سوق ذبح وتوزيع وبيع اللحوم في الأسواق الجزائرية، إنها قامت بجولة ميدانية على عدد من الأماكن، بعد ورود بلاغات تشكو من تردي جودة اللحوم المباعة.
وخلال جولة تفتيشية للجهة المعنية، وجدت مزرعة في بلدة الكرمة، تحولت إلى مسلخ لذبح الحمير، ونقطة أساسية لتوزيع لحومها على بعض الجزارين، حسب ما نشرته صحيفة «الشروق» الجزائرية.
وفتحت الجهة المعنية تحقيقاً موسعاً بالقضية، وقامت بضبط القائمين على بيع لحوم الحمير، حيث اعترفوا خلال التحقيقات أنهم يقومون بذبح وبيع لحوم الحمير منذ 7 شهور.
وتبين من خلال التحقيقات أن هذه العصابة كانت تذبح الحمير وتقطعها داخل المزرعة بطريقة سرية، وتقوم بتوزيعها على الجزارين لبيعها للمواطنين، حيث عثر على بقايا جثث 140 حماراً تم ذبحها وبيعها.
يذكر أن هذه الحادثة تأتي بعد أيام فقط، من توقيف جزار، كان يبيع لحوم الحمير على أنها لحم بقري.
وقالت السلطات المعنية بمتابعة ومراقبة سوق ذبح وتوزيع وبيع اللحوم في الأسواق الجزائرية، إنها قامت بجولة ميدانية على عدد من الأماكن، بعد ورود بلاغات تشكو من تردي جودة اللحوم المباعة.
وخلال جولة تفتيشية للجهة المعنية، وجدت مزرعة في بلدة الكرمة، تحولت إلى مسلخ لذبح الحمير، ونقطة أساسية لتوزيع لحومها على بعض الجزارين، حسب ما نشرته صحيفة «الشروق» الجزائرية.
وفتحت الجهة المعنية تحقيقاً موسعاً بالقضية، وقامت بضبط القائمين على بيع لحوم الحمير، حيث اعترفوا خلال التحقيقات أنهم يقومون بذبح وبيع لحوم الحمير منذ 7 شهور.
وتبين من خلال التحقيقات أن هذه العصابة كانت تذبح الحمير وتقطعها داخل المزرعة بطريقة سرية، وتقوم بتوزيعها على الجزارين لبيعها للمواطنين، حيث عثر على بقايا جثث 140 حماراً تم ذبحها وبيعها.
يذكر أن هذه الحادثة تأتي بعد أيام فقط، من توقيف جزار، كان يبيع لحوم الحمير على أنها لحم بقري.
