دبي: «الخليج»
أعلنت شركة «تتراباك» السويدية المتخصصة في توفير حلول التغليف والتعبئة ومعالجة الأغذية، عن توقيع اتفاقية مع شركة نويتري للصناعات الغذائية الإماراتية، لتأسيس منشأة متخصصة في تصنيع منتجات من أصل نباتي في الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، وذلك لتوفير حلول التغليف والمعالجة المتكاملة والشاملة.
ويعد هذا التعاون، الأول من نوعه لتوفير حلول نباتية من قبل تتراباك ونويتري، الشركة الإماراتية المحلية التابعة لمجموعة شركات الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد القاسمي.
وتتناغم هذه الحلول المقترحة، مع رؤية الشركتين في مجال الاستدامة؛ إذ تتمحور الرؤية الاستراتيجية لشركة تتراباك، حول توفير عمليات تغلفة وتعبئة المواد الغذائية بأسلوب مستدام، من شأنه ضمان سلامة الأغذية وتوافرها، وفي الوقت نفسه، الحد من الأثر البيئي في كوكبنا.
توجه عالمي
وقال عمرو كعكه، المدير الشريك في شركة نويتري للصناعات الغذائية: «نحن فخورون بريادة التحول إلى البدائل النباتية لمنتجات الألبان توافقاً مع توجه السوق العالمي إلى منتجات نباتية صحية وأكثر استدامة من خلال إنشاء أول مصنع متخصص في صناعة الحليب النباتي في الإمارات والمنطقة.
وأضاف كعكه: تعكس الشراكة، التزامنا بتصنيع مشروبات نباتية ذات جودة عالية تتفوق على نظيراتها من المنتجات العالمية. وسعيدون بالإعلان عن هذا المشروع الذي سيتضمن أول مركز تقني وتدريبي من نوعه في المنطقة لصناعة المشروبات النباتية والذي سيمكننا من تطوير منتجات واسعة من بدائل الحليب النباتي وغيرها من المنتجات المبتكرة، إضافة إلى المساهمة المجتمعية من خلال تقديم فرص للتطوير المهني للطلاب المهتمين في هذا القطاع».
رؤية مستقبلية
وقال نيلز هوغارد، مدير عام تتراباك في المنطقة العربية: «نلتزم في تتراباك، بمساعدة عملائنا على تحقيق رؤاهم المستقبلية. حيث نجحت الشركة في الحفاظ على موقعها الرائد في صدارة الشركات التي تعتمد أحدث الحلول المبتكرة، وسنواصل في تزويد عملائنا بأعلى معايير الجودة والتميّز، وتمكينهم من تطوير رؤيتهم وتطلعاتهم».
ومن المتوقع بحلول عام 2032، أن تصل قيمة سوق الأطعمة النباتية إلى 34.5 مليار دولار، لاسيما في ظل ارتفاع مستوى إدراك ووعي الناس والمجتمعات بنوعية المأكولات والمواد الغذائية التي يستهلكونها. فمن خلال العمل معاً على تعزيز الوعي حول عملية إنتاج الأطعمة، ومع ازدياد نسبة التوجه نحو الاستهلاك الأخلاقي حالياً، ستترسخ النظرة الإيجابية تجاه المنتجات النباتية باعتبارها سليمة من الناحية الغذائية. وتشكل المواد الخالية من الكائنات المعدلة وراثياً GMO وعمليات التغليف والتعبئة أو النقل والشفافية والاستدامة والتوريد، عوامل رئيسية لتعزيز وتحسين الصناعة المحلية.
أعلنت شركة «تتراباك» السويدية المتخصصة في توفير حلول التغليف والتعبئة ومعالجة الأغذية، عن توقيع اتفاقية مع شركة نويتري للصناعات الغذائية الإماراتية، لتأسيس منشأة متخصصة في تصنيع منتجات من أصل نباتي في الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، وذلك لتوفير حلول التغليف والمعالجة المتكاملة والشاملة.
ويعد هذا التعاون، الأول من نوعه لتوفير حلول نباتية من قبل تتراباك ونويتري، الشركة الإماراتية المحلية التابعة لمجموعة شركات الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد القاسمي.
وتتناغم هذه الحلول المقترحة، مع رؤية الشركتين في مجال الاستدامة؛ إذ تتمحور الرؤية الاستراتيجية لشركة تتراباك، حول توفير عمليات تغلفة وتعبئة المواد الغذائية بأسلوب مستدام، من شأنه ضمان سلامة الأغذية وتوافرها، وفي الوقت نفسه، الحد من الأثر البيئي في كوكبنا.
توجه عالمي
وقال عمرو كعكه، المدير الشريك في شركة نويتري للصناعات الغذائية: «نحن فخورون بريادة التحول إلى البدائل النباتية لمنتجات الألبان توافقاً مع توجه السوق العالمي إلى منتجات نباتية صحية وأكثر استدامة من خلال إنشاء أول مصنع متخصص في صناعة الحليب النباتي في الإمارات والمنطقة.
وأضاف كعكه: تعكس الشراكة، التزامنا بتصنيع مشروبات نباتية ذات جودة عالية تتفوق على نظيراتها من المنتجات العالمية. وسعيدون بالإعلان عن هذا المشروع الذي سيتضمن أول مركز تقني وتدريبي من نوعه في المنطقة لصناعة المشروبات النباتية والذي سيمكننا من تطوير منتجات واسعة من بدائل الحليب النباتي وغيرها من المنتجات المبتكرة، إضافة إلى المساهمة المجتمعية من خلال تقديم فرص للتطوير المهني للطلاب المهتمين في هذا القطاع».
رؤية مستقبلية
وقال نيلز هوغارد، مدير عام تتراباك في المنطقة العربية: «نلتزم في تتراباك، بمساعدة عملائنا على تحقيق رؤاهم المستقبلية. حيث نجحت الشركة في الحفاظ على موقعها الرائد في صدارة الشركات التي تعتمد أحدث الحلول المبتكرة، وسنواصل في تزويد عملائنا بأعلى معايير الجودة والتميّز، وتمكينهم من تطوير رؤيتهم وتطلعاتهم».
ومن المتوقع بحلول عام 2032، أن تصل قيمة سوق الأطعمة النباتية إلى 34.5 مليار دولار، لاسيما في ظل ارتفاع مستوى إدراك ووعي الناس والمجتمعات بنوعية المأكولات والمواد الغذائية التي يستهلكونها. فمن خلال العمل معاً على تعزيز الوعي حول عملية إنتاج الأطعمة، ومع ازدياد نسبة التوجه نحو الاستهلاك الأخلاقي حالياً، ستترسخ النظرة الإيجابية تجاه المنتجات النباتية باعتبارها سليمة من الناحية الغذائية. وتشكل المواد الخالية من الكائنات المعدلة وراثياً GMO وعمليات التغليف والتعبئة أو النقل والشفافية والاستدامة والتوريد، عوامل رئيسية لتعزيز وتحسين الصناعة المحلية.
