عادي

صاروخ إنجلترا الشاب يخطف الأضواء وينتظر اختبار فرنسا ومبابي

14:49 مساء
قراءة 3 دقائق
الخور - أ ف ب
انهالت الإشادات على لاعب وسط منتخب إنجلترا جود بيلينغهام بعد عروضه الرائعة في مونديال قطر حتى الآن، لكن الامتحان الأكبر لابن التاسعة عشرة سيكون في مباراة «الأسود الثلاثة» المقبلة المرتقبة ضد فرنسا، السبت المقبل في الدور ربع النهائي.
كان بيلينغهام صاحب التمريرة العرضية التي جاء منها الهدف الافتتاحي لمنتخب بلاده وترجمها جوردان هندرسون بنجاح، قبل أن يقوم بمجهود فردي رائع راوغ فيه لاعبين من السنغال ليمرر كرة أمامية باتجاه فيل فودن ومنه إلى هاري كين هداف المنتخب الإنجليزي ليفتتح باكورة أهدافه في النسخة الحالية، علماً أنه توج هدافاً للأخيرة عام 2018 برصيد 6 أهداف.
اشاد به كين بعد المباراة بقوله «أعتقد أنه لاعب رائع. يملك كل الصفات عندما تكون الكرة بحوزته أو من دونها، يضغط بشكل جيد، ويقوم بالتدخلات عندما يلزم الأمر».
وأضاف: «عندما تكون الكرة في حوزته يستطيع الركض، المراوغة ويقوم بتمريرات بينية كما رأينا، كان حاسماً في الأهداف التي سجلناها».
ونوه به قائلاً «أحب جود جداً، إنه شخص جيد، ناضج بالنسبة إلى عمره ويملك خصالاً قيادية».
بات بيلينغهام بعمر السادسة عشرة و38 يوماً، أصغر لاعب يخوض باكورة مبارياته الرسميه مع برمنغهام نادي الطفولة قبل أن يصبح بعدها بـ 25 يوماً أصغر لاعب يسجل له.
عندما انضم إلى صفوف بوروسيا دورتموند الألماني مقابل صفقة بلغت 25 مليون يورو، أصبح اللاعب الأعلى ثمناً بعمر السابعة عشرة، قبل أن يصبح أصغر لاعب يسجل هدفا في صفوف النادي الألماني.
أصبح لاعباً دولياً في نوفمبر 2020، وحدهما واين روني وتيو والكوت خاضا مباراة دولية في سن أصغر مع إنجلترا.
في كأس أوروبا صيف عام 2021، بات بيلينغهام حينها بعمر 17 عاماً و349 يوماً، أصغر لاعب انجليزي يخوض إحدى البطولات الكبرى، وأصغر لاعب في تاريخ النهائيات القارية قبل أن يحطم رقمه البولندي كاتسبر كوزووفسكي بعدها بستة أيام ضد إسبانيا (1-1).
ونوه به لاعب وسط مانشستر يونايتد السابق روي كين بقوله «لم أر لاعب وسط بهذه السن يقدم عروضاً مماثلة على مدى سنوات عدة».
وأضاف «عادة، ترى هذه العروض من لاعب يبلغ الـ26 أو الـ27 من عمره. نحن نتكلم عن نضج فكري له ويعرف متى يتخذ القرارات. ببساطة، هو يملك كل شيء».
أما زميل كين السابق في صفوف مانشستر يونايتد غاري نيفيل فقال عنه «تابعت لاعبين عدة دافعوا عن ألوان منتخب إنجلترا، وعانوا ثقل القميص الوطني، لكنه لاعب لا يخشى أي شيء ويتمتع بنضج عال».
وأضاف «يُخيل إليك أنه يلعب بلا ضغوط على الإطلاق وكأنه لعب على المسرح الدولي لسنوات عدة».
حتى مدرب إنجلترا غاريث ساوثغيت الذي يُعرف عنه منح الفرص أمام اللاعبين الشبان فوجئ بسرعة تطور بيلينغهام، بقوله «لا أعتقد بأننا توقعنا مدى سرعة نضج بيلينغهام. لقد ارتقى بمستواه في الأشهر الخمسة الماضية إلى مستوى خارق».
لكن الامتحان الجدي لبيلينغهام سيكون في مواجهة فرنسا بطلة العالم، ونجمها كيليان مبابي.
بيد أن بيلينغهام يعتبر أنه وفريقه جاهزان لمواجهته، وقال بعد المباراة ضد السنغال: «لقد أظهرنا قدرتنا على تسجيل الأهداف، نستطيع ان نكون حاسمين عند الضرورة».
وتابع «سجلنا أهدافاً في أوقات حاسمة وأظهرنا قدرتنا على المحافظة على نظافة شباكنا وهذا أمر في غاية الأهمية إذا أردنا الفوز في مباراتنا المقبلة».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/48vkdwe6

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"