عادي
ينظمه «تراث الإمارات» تحت شعار «موروثنا»

اختتام الأسبوع الأول لملتقى السمالية الربيعي

19:48 مساء
قراءة دقيقتين

اختتمت، الخميس، فعاليات الأسبوع الأول لملتقى السمالية الربيعي الذي ينظمه نادي تراث الإمارات تحت شعار «موروثنا»، ويستمر حتى 23 ديسمبر/كانون الأول الجاري، بمشاركة المراكز الشبابية والنسائية التابعة له؛ حيث احتضنت جزيرة السمالية طوال أيام الأسبوع مئات من الطلبة والطالبات، وحفلت ميادينها التراثية ومرافقها الرياضية والبيئية بعدد من الأنشطة التراثية والثقافية والرياضية والترفيهية.

وقال سعيد بن علي المناعي، المستشار التراثي في نادي تراث الإمارات: إن «برنامج الملتقى هذا العام يشتمل على ثلاثة محاور رئيسية: المحور الأول منها هو «دروب المعاني» الذي يؤكد على العادات والتقاليد القديمة التي سار عليها الأسلاف؛ حيث نظمت المراكز الشبابية التابعة للنادي ضمن فعاليات الملتقى ورشاً خاصة بالسنع الإماراتي، منها ورش صناعة القهوة العربية وتحضيرها وطريقة تقديمها».

أما المحور الثاني، فيعرف بالرياضات التراثية التي يحرص نادي تراث الإمارات على إكساب مهاراتها للطلبة والطالبات المنتسبين إليه، حيث شارك الطلاب في العديد من الأنشطة مثل ركوب الهجن، والخيل، كما تلقوا ورشاً عن الصقارة؛ لتعريفهم بهذه الرياضة التراثية المهمة، إلى جانب العديد من البرامج التراثية والترفيهية مثل الألعاب الشعبية والمسابقات.

أما المحور الثالث، فهو «الواجهة البحرية» التي أفرد النادي لها أكثر من ورشة تعرف بالتراث البحري لدولة الإمارات؛ حيث تلقى الطلاب ورشاً بحرية لتعريفهم بتراث الغوص في الدولة وأدواته ومهنة الطواشة وصناعة الديين، وجولات السفينة التراثية التي حملت مجموعات من طلبة الملتقى في جولات بحرية؛ لتعريفهم بالبيئة البحرية الإماراتية وأهميتها في حياة المجتمعات قديماً.

وأضاف المناعي أن من بين برامج الملتقى أيضاً برنامج «تعرف على جزيرة السمالية»، الذي يتكون من جولات في الجزيرة للتعرف إلى نباتاتها وحيواناتها؛ حيث تعرف الطلاب خلال الملتقى إلى جزيرة السمالية التي تعدّ واحدة من أهم المحميات البيئية والتراثية، بطبيعتها الخلابة وما تضمه من أنواع الطيور والحيوانات المختلفة، كما تعرفوا إلى بيت علي بن حسن (بيت البحر)، وما يحتويه من أركان تراثية مميزة، ودرسوا مجسم الحوت الكبير في الجزيرة، بالإضافة إلى زيارة ممشى القرم الذي يبلغ طوله نحو 900 متر؛ للتعرف عن قرب إلى بيئة أشجار القرم وما تحتضنه من كائنات حية.

كما نظمت المراكز النسائية التابعة للنادي عدداً من الورش للطالبات عن الحرف النسائية التقليدية كالسدو والتلي والغزل والخياطة وصنع البراقع والأساور، بالإضافة إلى الورش الفنية، مثل إعداد لوحات من الأصداف البحرية، وترتيب أجزاء النحلة.

ويتواصل الملتقى في أسبوعه الثاني يوم الاثنين المقبل بمزيد من البرامج التراثية والترفيهية والرياضية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ptnyafux

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"