عادي

حرب أوكرانيا «تعزز الناتو».. والصين «مصدر القلق» الأبرز لواشنطن

21:58 مساء
قراءة دقيقتين

لندن - أ.ف.ب

أعطى النزاع في أوكرانيا قيمة جديدة لحلف شمال الأطلسي، ودفع بلداناً في شرق أوروبا للتخلي عن المعدات العائدة إلى الحقبة السوفييتية، لكن التطور العسكري الصيني لا يزال مصدر قلق واشنطن الرئيسي، بحسب ما أفاد مركز بريطاني للأبحاث، الأربعاء.

وقال المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية: إن نحو 20 دولة في أوروبا «أعلنت إما زيادة الإنفاق الدفاعي فوراً وإما الالتزام بشكل أقوى بأهداف الإنفاق بعيد الأمد» عام 2022، رداً على العملية الروسية في أوكرانيا.

وقال المعهد الذي يتخذ من لندن مقرّاً في تقريره السنوي بشأن «الميزان العسكري» إن «الحرب في أوكرانيا أكسبت الناتو أهمية جديدة فدفع فنلندا والسويد لتقديم طلب للانضمام إلى الحلف، كما دفعت الحرب بلدان شرق أوروبا لزيادة تركيزها على الدفاع».

لكن التضخم الجامح أتى على الجزء الأكبر من التزامات زيادة الإنفاق، فيما لم يرتفع الإنفاق الدفاعي الأوروبي في الواقع بأكثر من 0.8 في المئة العام الماضي.

ودفعت الحرب دول شرق أوروبا أيضاً إلى تحديث مخزوناتها ب«أنظمة عسكرية غربية أحدث»، مع بروز كوريا الجنوبية مزوّداً رئيسياً للإمدادات الدفاعية في أوروبا.

وعلى الرغم من تركّز الأنظار بالمجمل على روسيا، فإن الصين هي التي تحظى باهتمام الولايات المتحدة على المدى البعيد، بحسب المعهد. وأفاد أن «تحديث الجيش الصيني يبقى المجال الرئيسي المثير للقلق بالنسبة لواشنطن».

وأضاف أن «زيادة الإنفاق الدفاعي الصيني البالغة 7.0 في المئة في ميزانية 2022، مقارنة بأرقام 2021، هي الأكبر من حيث القيمة المطلقة».

وتدفع الخطوات الصينية بلدان المنطقة لتحذو حذوها؛ إذ تحدّث كوريا الجنوبية قواتها المسلحة، فيما تخطط اليابان، لتعزيز إمكاناتها العسكرية عبر المزيد من الاستثمارات والشراكات الجديدة، بحسب التقرير.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ye22285z

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"