عادي

مهرجان الفجيرة للمونودراما يستعيد تحديات البداية والنجاحات

19:01 مساء
قراءة 3 دقائق

بمناسبة مرور عشرين عاماً على انطلاقة مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما، نظمت إدارته، ضمن أنشطة الدورة العاشرة، ندوة «تحديات مهرجان الفجيرة بين الفكرة والانطلاقة والاستمرار»، بمشاركة محمد سعيد الضنحاني، رئيس المهرجان، ومحمد سيف الأفخم، مديره.

الصورة

وفي بداية الندوة التي أقيمت في دبا الفجيرة وأدارها الإعلامي أحمد اليماحي، توجه الضنحاني بالشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، لجهود سموه الكبيرة في دعم مسيرة المهرجان منذ الانطلاقة. وقال: صاحب السمو حاكم الفجيرة مهتم بنجاح أي نشاط ثقافي في الفجيرة، ومؤمن بالمسرح وبالثقافة والشباب بشكل كبير، فسموه صاحب البذرة الأولى للمهرجان منذ طرح الفكرة، ودعا إلى أن يكون مهرجاناً دولياً.

الصورة

وأضاف: غرسنا بذرة المهرجان برعاية متواصلة من صاحب السمو حاكم الفجيرة ومتابعة دائمة من سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، فنمت البذرة حتى طالت جبال الإمارة شموخاً، وترسخت مثل وديانها عمقاً، فأينعت بطيب الثمار وشكلت واحات غنّاء.

الصورة

وأوضح الضنحاني أن المهرجان ساهم في تعزيز وتنشيط الحراك الثقافي في الإمارة، إذ بسببه أُسست إذاعة الفجيرة، ومحطة تلفزيون الفجيرة، وهيئة الثقافة والإعلام، ومدينة الإبداع، وبفضله طرحت جائزة الفجيرة الدولية للتصوير الصحفي على مستوى العالم، بالتعاون مع وكالة الأنباء الفرنسية، ووزع سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي الجوائز في باريس، كما تنوعت الفعاليات في الإمارة ما بين ملتقى الفجيرة الإعلامي، وملتقى الربابة، وطباعة الكتب، والمشاركة في المعارض، وإقامة العديد من الأنشطة الفنية والأدبية والفكرية.

الصورة

وعن ثمار المهرجان الأخرى، قال الضنحاني: بعد عشرين عاماً نتحدث عن أحلام مجموعة من الشباب أنهوا دراستهم الثانوية، وقد أسسوا فرقة دبا للمسرح، وكان المسرح عبارة عن سطح أسمنتي، وبعد ذلك بدأت الطموحات والأفكار تكبر، وبدأت الفرقة تحقق العديد من الإنجازات والتكريمات بفضل مجموعة من الشباب الذين آمنوا بحب المسرح، منهم عبد الله راشد وخالد راشد وغيرهما، وبعد ذلك بدأنا نسعى لتحقيق الأحلام، والتواصل مع العالم والمسرحيين رغم صعوبات تلك الفترة.

الصورة

مظلة دولية

أكد محمد سيف الأفخم أنه لولا دعم صاحب السمو حاكم الفجيرة، ومتابعة سمو ولي العهد، وجهود الشيخ راشد بن حمد الشرقي، رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، لم يكن المهرجان يواصل انطلاقته، ويصبح بعد مرور عشرين عاماً علامة فارقة في فن عروض المونودراما ويشار إليه بالبنان، عربياً وعالمياً.

وأشار الأفخم إلى أن المهرجان يسهم منذ انطلاقته عام 2003 في إيجاد مظلة دولية للمونودراما ومكان يلتقي خلاله محبو هذا الفن ونقاده وإعلاميوه للتواصل وتبادل الآراء، لافتاً إلى أنه بسبب الحدث اختيرت الفجيرة المقر الثاني للهيئة الدولية للمسرح، وأطلقت جائزة الفجيرة للإبداع المسرحي،، والآن تستضيف الإمارة الكونغرس العالمي للهيئة الدولية للمسرح.

وأشاد الأفخم بجهود الفنان عبد الله راشد في النهوض بالمهرجان ومسرح دبا الذي ساهم في تنمية قدرات العديد من شباب المنطقة وتنمية مهاراتهم المسرحية، وخرّج العديد من المسرحيين الموهوبين الذين أصبح لهم العديد من الأعمال والمشاركات في مهرجانات على مستوى الإمارات والوطن العربي.

إشادات

في مداخلته، أكد الفنان هاني رمزي، أنه يعتبر نفسه ابناً للمهرجان، ويطمح إلى المشاركة فيه بعرض، مشيداً بالجهود الكبيرة التي يبذلها محمد سعيد الضنحاني ومحمد سيف الأفخم في وصوله إلى هذا المستوى وإثراء الساحة المسرحية بعروض فريدة.

أما الفنان أسعد فضة، فاعتبر أن المهرجان ساهم في تنمية المواهب الشابة في العمل المسرحي والفني ودعم الحركة المسرحية في الوطن العربي والعالم.

واعتبر الفنان سامح الصريطي المهرجان ملتقى للمبدعين والمسرحيين والفنانين، وساحة لتبادل الأفكار والآراء، وأنه ساهم في إعادة إحياء فن المونودراما.

وأشار إلى حرصه على حضور المهرجان منذ دورته الأولى، وقال: أعتبر نفسي جزءاً من هذا المهرجان لأنني عايشت فكرة انطلاقه غير المسبوقة للاحتفاء بفن المونودراما عربياً.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3h3ru958

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"