متابعة: ضمياء فالح
وصف المدير الفني السابق لنادي بايرن ميونيخ، مايكل ريشكه، اللقاء الذي جمعه بالمدرب الإسباني بيب جوارديولا والألماني توماس توخيل بالمذهل و«مشاهدة أفلاطون يلتقي بسقراط.. فيلسوفان عظيمان في عصرنا».
وجاءت تصريحات ريشكه على هامش مواجهة بايرن ميونيخ لمانشستر سيتي في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا الأربعاء .
وقال ريشكه: كان توخيل بلا عمل منذ ترك ماينز ودرس أسلوب جوارديولا في أول موسم مع البايرن عندما فاز باللقب بفارق 19 نقطة. في يوم تمرينات مررت بجوار جوارديولا وقلت له: سألتقي بتوخيل على العشاء فقال لي: يعجبني، هل أستطيع الحضور أيضاً؟
التقى الثلاثي في السابعة والنصف في مطعم شومان الشهير وغادرا المكان في الواحدة بعد منتصف الليل ويضيف ريشكه: خلال العشاء كان جوارديولا الأستاذ وتوخيل التلميذ، تحدثا بلا نهاية عن كرة القدم واتفقا على اللقاء مستقبلاً. يمكنك تخيل هذا اللقاء أمام شخص يحب كرة القدم، خلال الحديث كان هناك الكثير من التفاصيل والأسئلة والتكتيك بين الاثنين، كنت في معظم الوقت مستمعاً فقط. كلاهما كان يتمتع بذاكرة فوتوغرافية للمباريات السابقة بكل تفاصيلها ومن استحوذ أكثر على الكرة وما كانت النتيجة. بيب عبقري فعلاً، عملت مع الكثير من الكبار في اللعبة لكنه من طراز مختلف، يفتح عينيك بشكل أوسع ويخرج أفضل ما في الآخرين. حتى الشيف في المطعم قدم لنا أفضل وجباته في تلك الليلة. حصلنا على أشهى طبق سمك. في الاجتماع، كان توخيل مهتماً جداً بنصف نهائي برشلونة وتشيلسي في 2009 على ملعب ستامفورد بريدج، وشرح له بيب كيف فاز على كتيبة هيدينك، وبرأيي في الـ15 عاماً الأخيرة تلعب فرق جوارديولا كرة جذابة هي الأفضل عالمياً بفضل حنكة بيب.
وصف المدير الفني السابق لنادي بايرن ميونيخ، مايكل ريشكه، اللقاء الذي جمعه بالمدرب الإسباني بيب جوارديولا والألماني توماس توخيل بالمذهل و«مشاهدة أفلاطون يلتقي بسقراط.. فيلسوفان عظيمان في عصرنا».
وجاءت تصريحات ريشكه على هامش مواجهة بايرن ميونيخ لمانشستر سيتي في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا الأربعاء .
وقال ريشكه: كان توخيل بلا عمل منذ ترك ماينز ودرس أسلوب جوارديولا في أول موسم مع البايرن عندما فاز باللقب بفارق 19 نقطة. في يوم تمرينات مررت بجوار جوارديولا وقلت له: سألتقي بتوخيل على العشاء فقال لي: يعجبني، هل أستطيع الحضور أيضاً؟
التقى الثلاثي في السابعة والنصف في مطعم شومان الشهير وغادرا المكان في الواحدة بعد منتصف الليل ويضيف ريشكه: خلال العشاء كان جوارديولا الأستاذ وتوخيل التلميذ، تحدثا بلا نهاية عن كرة القدم واتفقا على اللقاء مستقبلاً. يمكنك تخيل هذا اللقاء أمام شخص يحب كرة القدم، خلال الحديث كان هناك الكثير من التفاصيل والأسئلة والتكتيك بين الاثنين، كنت في معظم الوقت مستمعاً فقط. كلاهما كان يتمتع بذاكرة فوتوغرافية للمباريات السابقة بكل تفاصيلها ومن استحوذ أكثر على الكرة وما كانت النتيجة. بيب عبقري فعلاً، عملت مع الكثير من الكبار في اللعبة لكنه من طراز مختلف، يفتح عينيك بشكل أوسع ويخرج أفضل ما في الآخرين. حتى الشيف في المطعم قدم لنا أفضل وجباته في تلك الليلة. حصلنا على أشهى طبق سمك. في الاجتماع، كان توخيل مهتماً جداً بنصف نهائي برشلونة وتشيلسي في 2009 على ملعب ستامفورد بريدج، وشرح له بيب كيف فاز على كتيبة هيدينك، وبرأيي في الـ15 عاماً الأخيرة تلعب فرق جوارديولا كرة جذابة هي الأفضل عالمياً بفضل حنكة بيب.
