دبي: «الخليج»
أطلقت مؤسستا صندوق المعرفة والإمارات للآداب مبادرة «القراءة للمتعة»، التي تهدف إلى نشر مفاهيم ومبادئ القراءة وتعزيزها بالصورة المثلى والأكثر شمولاً، وذلك ضمن نطاق مدارس دبي؛ إذ تركز المبادرة على تكريس ثقافة القراءة وأهميتها لدى طلبة مدارس دبي بجميع مستوياتهم من خلال تنفيذ استراتيجية متكاملة تقوم على غرس مفاهيم حب القراءة لدى الطالب كعادة يومية في حياته.
يأتي ذلك بناءً على اتفاقية التعاون التي وقّعها كل من عبد الله محمد العور المدير التنفيذي لمؤسسة صندوق المعرفة، وإيزابيل أبو الهول مؤسس ومستشار وأمين مؤسسة الإمارات للآداب.
وتنص الاتفاقية على عمل الطرفين على توحيد الجهود بشأن تنفيذ البرامج والفعاليات ضمن المبادرة التي ستنطلق اعتباراً من العام الأكاديمي المقبل في سبتمبر 2022، والتي من شأنها تعزيز حب القراءة لدى طلبة مدارس دبي، من خلال عدد من العمليات، منها تعزيز بيئة المكتبات في المدارس، وخلق مساحات مثالية للقراءة في الفصول الدراسية، إلى جانب تنظيم قوائم قراءة شاملة باللغتين العربية والإنجليزية، وتوفير كتب تناسب جميع الأعمار والثقافات.
كما تتيح المبادرة للمعلمين وأولياء الأمور فرصة المشاركة في فعاليات وأنشطة المبادرة برفقة أبنائهم الطلبة، وستمثّل المدارس منصةً لمؤلفي كُتب الأطفال تتيح لهم زيارة المدارس والتحدّث عن كتبهم.
وأكد أحمد عبد الكريم جلفار رئيس مجلس إدارة مؤسسة صندوق المعرفة وعضو اللجنة التوجيهية لمشروع «مدارس دبي» حرص المؤسسة على تقديم جميع المقومات المطلوبة لتعزيز المنظومة التعليمية في دبي تنفيذاً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتوفير بيئة تعليمية مثالية في مدارس دبي.
من جهته قال عبد الله محمد العور: إن الشراكة مع مؤسسة الإمارات للآداب ستعزّز من دورنا في الصندوق المتمثّل في تعزيز الأثر الإيجابي للمبادرات التعليمية التي تدعم المعرفة ومحو الأمية، ونسعى من خلال مبادرة «القراءة للمتعة» إلى غرس عادة القراءة في نفوس طلبتنا، التي سيكون لها التأثير الإيجابي على النجاح الأكاديمي والمهني لهم.
بدورها قالت إيزابيل أبو الهول: إن القراءة مهارة أساسية وضرورية للنجاح في جميع مجالات الحياة؛ إذ تُعد شراكتنا مع مؤسسة صندوق المعرفة استراتيجية لمشاركة الموارد والخبرات والاستفادة منها في بناء جيل ملهم متحمس للأدب والقراءة.
