عادي

جناح الإمارات في «بينالي فينيسيا للعمارة» يسلط الضوء على تراث الدولة

19:57 مساء
قراءة 3 دقائق
  • ليلى بن بريك: الإمارات تشارك للعام الخامس في المعرض

يسلّط الجناح الوطني للإمارات في الدورة الثامنة عشرة من معرض بينالي فينيسيا الدولي للعمارة الضوء على تراث الدولة في الفن والعمارة، ويعزّز التواصل مع الفنانين والباحثين المهتمين بالدولة، ويستمر المعرض حتى 26 نوفمبر 2023.

تحدثت ليلى بن بريك، مديرة الجناح الوطني عن إنجازات الجناح ومعروضاته قبل افتتاح الحدث العالمي، حيث سلطت الضوء على إيمان الدولة بأهمية التعاون ومشاركة الأفكار بين الدول المختلفة.

1
ليلى بن بريك

وقالت: «إن الإمارات تشارك للعام الخامس في معرض العمارة الدولي، وللعام الثاني عشر في معرض بينالي فينيسيا». مشيرة إلى أن مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان تتولى الإشراف على الجناح الوطني بدعم من وزارة الثقافة والشباب، بينما تم دعم الجهود البحثية من قبل فريق بحثي مؤلف من خريجي الجامعة الأمريكية في الشارقة، بما في ذلك التصوير الفوتوغرافي ومقاطع الفيديو التي تم إسنادها حديثاً إلى المصورة والفنانة ريم فلكناز».

وتأسست مؤسسة بينالي فينيسيا في عام 1895، وأصبحت اليوم واحدة من أهم المؤسسات الثقافية في العالم، وشاركت الإمارات للمرة الأولى في المعرض عام 2009.

وأوضحت بن بريك أن الجناح الوطني للدولة وقّع اتفاقية عام 2013 مع مؤسسة بينالي فينيسيا، التي تشارك بموجبها في فعاليات الفن والعمارة التي تعقدها المؤسسة، وحصل الجناح الوطني على أول جائزة له «جائزة الأسد الذهبي عن أفضل مشاركة وطنية».

ويسعى الجناح الوطني للدولة إلى تعزيز الحوار بين المعماريين والمخططين وخبراء الصناعة، عبر الترويج للتاريخ المعماري للدولة.

وفي عام 2014، شهد معرض «لئلا ننسى: هياكل الذاكرة في الإمارات العربية المتحدة» برعاية د.ميشيل بامبلينج المشاركة الأولى في معرض العمارة الدولي، وقدّم هذا المعرض النتائج الأساسية لأرشفة تاريخ التنمية المعمارية والعمرانية في دولة الإمارات خلال القرن الماضي.

وركّزت مشاركة الإمارات في المعرض على حقبة من السبعينيات حتى الثمانينيات من القرن الماضي، حيث سلطت الضوء على كيفية تطوّر العمارة العامة والسكنية في الدولة، وساهمت المشاركة في تقديم الثقافة الإماراتية عبر عرض الذكريات الخاصة للذين عاصروا الثقافة والتراث الإماراتي، ودعوة الأجيال الشابة إلى مشاركة ذكريات أسلافهم من خلال الفنون المعاصرة.

وفي عام 2016، شارك الجناح الإماراتي تحت شعار «التحولات: الدار الوطنية الإماراتية» عبر عرض نموذج الدور الوطنية الإماراتية، وأشرف على المعرض الدكتور ياسر الششتاوي.

وعرض معرض عام 2018 برعاية الدكتور خالد العوضي العمارة والحياة الاجتماعية في أربعة مناطق حضرية في دولة الإمارات.

وفي عام 2020، لم ينعقد المعرض بسبب تفشي جائحة كوفيد-19 وتم تأجيله إلى عام 2021، إلا أن هذه الدورة اكتسبت أهمية خاصة للإمارات العربية المتحدة، حيث فازت بجائزة الأسد الذهبي عن أفضل مشاركة في الدورة السابعة عشرة للمعرض.

وقدم معرض «الأراضي الرطبة»، برعاية المهندسين المعماريين وائل العور وكينيتشي تيراموتو، نموذجاً أولياً واسع النطاق مستوحى من السبخات المرشحة للتراث العالمي في الإمارات العربية المتحدة «المسطحات الملحية»، والتي تم إنشاؤها من الأسمنت المبتكر والصديق للبيئة من محلول ملحي للنفايات الصناعية المعاد تدويرها، مما قد يقلل من تأثير المناخ في صناعة البناء.

وتعاون المنسقون مع فرق متخصصة في مختبر آمبر في جامعة نيويورك أبوظبي، وقسم الأحياء والكيمياء والعلوم البيئية بالجامعة الأمريكية في الشارقة، ومختبر أوبوتشي، ومختبر ساتو في جامعة طوكيو لتطوير الصيغة الكيميائية للأسمنت واستخدامه تكنولوجيا الهندسة الرقمية المتقدمة لصياغة هيكل قابل للتطبيق مستوحى من مفهوم العمارة «العامية المستقبلية».

كما تم اختيار المعرض من قبل لجنة التحكيم لكونه «تجربة جريئة تشجع على التفكير في العلاقة بين النفايات والإنتاج على المستوى المحلي والعالمي، وتتيح إمكانيات بناء مبتكرة بين الحرف والتكنولوجيا المتطورة». (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/m2mjm99x

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"