عثرت الأجهزة الأمنية في العاصمة المصرية القاهرة، على جثة طبيب شاب، قُتل ودفن داخل عيادته، ولم ينكشف أمره سوى من خلال انبعاث رائحة كريهة لجثته.
البداية كانت بتلقي الأجهزة الأمنية في مديرية أمن القاهرة، لإخطار ببلاغ حول انبعاث رائحة كريهة من داخل عيادة بأحد العقارات بمنطقة الساحل.
بالانتقال والفحص، تبيّن العثور على جثة الطبيب أسامة توفيق السيد صبور ( 27 عاماً) استشاري عظام بمعهد البحوث، مدفونة داخل عيادته.
كما تبيّن أن الجثة في حالة تعفن منذ عدة أيام، وتشير التحريات إلى تورط اثنين من الأطباء، زملاء الضحية، في الجريمة.
حُرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيقات إذ طلبت انتداب الطب الشرعي والتصريح بالدفن عقب ورود التقرير، وسرعة إجراء التحريات حول ظروف وملابسات الواقعة.
ووسط حالة من الحزن والصراخ، شيع أهالي مركز ومدينة ههيا في محافظة الشرقية جثمان الطبيب الضحية، حيث تم دفنه بمقابر العائلة مسقط رأسه بمحافظة الشرقية.