عادي

«لأجل ما تبقى».. بوح من زمن الحرب

00:15 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

«لأجل ما تبقى» مجموعة شعرية لنبيل محمود طي صدرت مؤخراً عن الدار العربية للعلوم «ناشرون»، وهي عبارة عن نصوصٍ شعرية في اللغة العربية ونصوصٍ في اللغة الفرنسية نقلها الكاتب إلى العربية بالتعاون مع خليل تيّان وُضعت بين عامي 1983 حين تسللت الحرب الأهلية إلى الجبل اللبناني وعام 2015 الذي فقد خلاله الكاتب والده مؤسس فوج المغاوير اللبناني في ستينيات القرن الماضي.

وتنطوي نصوص الكتاب على رسائل سياسية ومواضيع أخرى متعددة بما في ذلك الحروب العبثية التي عاشها لبنان ونتائجها المادية والمعنوية والمقنعة، وهي ما يشبه الاعترافات حول علاقة الكاتب بالوطن وبوالده الذي يجسد صورة هذا الوطن الصامد، بالرغم من السواد الذي اعترى مساحات كبيرة عن مصير لبنان.

قدمت للكتاب من القاهرة الدكتورة ميرفت تلّاوي وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية للإسكوا سابقاً. وقد جاء في المقدمة: «يبدو لي بعد هذه السنوات في خدمة الأمم المتحدة حيث تتشابك، كما في المنظمات الدولية الواسعة، المواقف والسياسات والمصالح والأصوات العالية والمقموعة، يبدو لي أن نبيل طي أبو ضرغم لم يعد ينتمي إلا إلى ما يكتبُ ويرسم. ويتطلب ذلك كثيراً من الصمتِ والتأملِ في عالمٍ كثرَ فيه الضجيج واستباحته الضوضاء».

وأضافت: «قد يكونُ هذا الانتماء إلى الكلمة والصورة في ظل المآسي التي ما زال يشهدُها وطنه، لبنان، هي الدواء الذي يجب أن يتجرّعه نبيل طي أبو ضرغم، لأجل ما تبقى».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/54ehpvms

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"