الفجيرة – محمد الوسيلة
أعلن الدكتور سيف المعيلي رئيس مجلس إدارة نادي الفجيرة العلمي عن إطلاق النادي مسابقات الفجيرة الإلكترونية ضمن فعاليات مخيم الفجيرة العلمي في نسخته الثانية بالتعاون مع نادي الفجيرة للرماية والفروسية ونادي الفجيرة للشطرنج والثقافة وشركة الحساني للإلكترونيات حيث يستمر المخيم لمدة شهر من 10 يوليو حتى 10أغسطس، بهدف تعزيز التنافس بين الشباب في الرياضات الإلكترونية.
وأضاف أن المخيم يشهد إقبالاً متميزاً من خلال تسجيل 120 منتسباً من عمر 8 سنوات وما فوق للالتحاق بأنشطته وأن رقم التسجيل يؤكد حرص أولياء الأمور على التحاق أبنائهم بالنشاط العلمي للنادي، وسنعمل العام القادم على توفير محطات لقيام مراكز للمخيم في المناطق البعيدة التي لم يتمكن طلابها من التسجيل هذا العام نسبة لبعد أماكن إقامتهم، ومحدودية مدة نشاط المخيم.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد بمقر النادي، حيث تناول الدكتور المعيلي تفاصيل فعاليات المخيم الذي يتضمن للمرة الأولى في الإمارة منافسات رياضية إلكترونية، تجمع عدة ألعاب هي بطولة الشطرنج الإلكترونية ومنافسات السوموبوت وكرة القدم الإلكترونية والرماية الإلكترونية إلى جانب الورش والبرامج التدريبية في أربعة محاور تشمل دورة تصميم الألعاب الإلكترونية (سكراتش) ودورة السوموبوت ودورة مهارات طباعة ثلاثية الأبعاد ودورة برمجة الكومبيوتر(البايثون)
وأكد الدكتور المعيلي أن النادي حريص على ابتكار فعاليات جديدة واستثنائية لمواكبة التطلعات المستقبلية في الذكاء الاصطناعي من خلال برامج وأنشطة تفاعلية تشارك بها المؤسسات الحكومية والخاصة، كما تم دمج منافسات رياضية في مجال التكنولوجيا في المخيم بهدف استغلال أوقات فراغ الشباب خلال فترة الإجازة الصيفية بما يسهم في تطوير قدراتهم ومهاراتهم الرياضية في الذكاء الاصطناعي والاستفادة من التجهيزات الحديثة في النادي وتسخير الكوادر البشرية لإنجاح المخيم.
وأشار إلى أن النادي يسعى إلى توفير برامج تدريبية جديدة تواكب اهتمامات الشباب في طباعة ثلاثية الأبعاد والروبوت وبرمجة الكومبيوتر لما لها من اهتمام عالمي في العلوم المتقدمة بالإضافة إلى مراعاة الجانب الترفيهي في المخيم من خلال رحلة ترفيهية إلى متحف المستقبل بدبي، ومركز الأحياء البحرية بالشارقة وفقرات ترفيهية بالتعاون مع نادي الفجيرة للمغامرات وهيئة الفجيرة للبيئة.
وأوضح أن نشاط النادي العلمي تصاعد وتطور بشكل كبير خلال فترة ما بعد الجائحة، ونجح منتسبو النادي في الحصول على جوائز محلية وإقليمية ودولية تتويجاً لجهود النادي في تطوير مهارات الشباب وتجاوز جميع الصعاب، تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة للإمارة الداعية إلى تطوير القدرات التكنولوجية والذكاء الاصطناعي، فكان المخيم الصيفي البوابة المثالية بأنشطته المتميزة لتحقيق الرؤى والأهداف، حيث يجمع المخيم لأول مرة أنشطة متعددة في مكان واحد منها مسابقات الشطرنج الإلكتروني وبرمجة الروبوتات للصغار والرماية الإلكترونية وغيرها، ونناشد الجميع الالتحاق بفعالياته بعد أن وفر النادي جميع الأجهزة والمعدات والمعينات والمشرفين المتخصصين والمهندسين من أجل تطوير قدرات الشباب وصقل مهارات الأطفال، وإبراز قدرات الموهوبين علمياً بحزمة برامج في التركيب والتصميم والطباعة ثلاثية الأبعاد ولغة البرمجة الخاصة بالذكاء الاصطناعي.
