عادي
ضمن مبادرة «فرسان التعليم»

«الهلال الأحمر» تفتتح 5 قاعات مزوّدة بأحدث الأجهزة بجامعة «تشرين»

17:30 مساء
قراءة دقيقتين


أعلن وفد «هيئة الهلال الأحمر الإماراتي» في سوريا افتتاح خمس قاعات مجهزة بأحدث الأجهزة الإلكترونية والأثاث وإعادتها إلى الخدمة في «جامعة تشرين»، بمحافظة اللاذقية السورية، ضمن مبادرة «فرسان التعليم» التي تستهدف توفير حواسيب محمولة ومكتبية لدعم التحول الرقمي وتوفير لوازم التدريب بالجامعة.

وافتتحت «قاعة زايد» التي زوّدت ب 55 جهاز حاسب آلي، إلى جانب 45 جهاز حاسب آلي في «قاعة أبوظبي»، وتزويد ثلاث قاعات أخرى في معهد اللغات ب 75 جهاز حاسب آلي، في إطار تبنّي منظومة التحول الرقمي داخل الجامعة.

وعبّر الدكتور بسام ابراهيم، وزير التعليم العالي والبحث العلمي السوري، عن امتنانه وشكره لما تقدمه دولة الإمارات، قيادةً وحكومةً وشعباً من عطاء متواصل ومبادرات إنسانية متنوعة لسوريا، ومنها تزويد «جامعة تشرين» بأجهزة رقمية تفيد العملية التعليمية والبحث العلمي.

وأشار إلى الدور الإنساني للإمارات في جميع القطاعات الخدمية والصحية والتعليمية، معرباً عن تطلعه لتعزيز التبادل العلمي والخبرات المعرفية بين البلدين في الجانب الأكاديمي.

وأكد محمد خميس الكعبي، رئيس وفد الهلال الأحمر الإماراتي في سوريا، مواصلة العطاء الإنساني من دولة الإمارات إلى الجمهورية العربية السورية الشقيقة، وقال: إن مبادرة «فرسان التعليم» استهدفت توفير حواسيب آلية لعدد من القاعات والكليات داخل جامعة تشرين السورية، وترميم تلك القاعات التي تأثرت بتداعيات زلزال 6 فبراير وتوفير ما يلزمها من أصباغ وستائر وتكييفات وأثاث.

شهد الافتتاح وزير التعليم العالي والبحث العلمي السوري وعامر هلال، محافظ اللاذقية، والدكتور بسام حسن، رئيس «جامعة تشرين»، وتيسير حبيب، رئيس مجلس محافظة اللاذقية، وفراس السوسي، نائب المحافظ، ووفد الهلال الأحمر الإماراتي في سوريا، وعدد من المسؤولين والأكاديميين.

وكانت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع، قد أعلنت انتهاء عملية «الفارس الشهم 2» التي نفذتها بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، دعما للأشقاء والأصدقاء المتضررين من الزلزال المدمّر في كل من سوريا وتركيا، واستمرت أكثر من 5 أشهر.

وأعلنت في الوقت نفسه استمرار الدعم للأشقاء في سوريا، عبر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، حيث سلّمت المهام والأنشطة إلى طاقم عمل الهيئة الموجود في هذا البلد الشقيق، لاستكمال باقي المشاريع السكنية والتعليمية، مع توفير المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والأدوية باستمرار، والوقوف على احتياجات القطاعات المختلفة ضمن محاور عدة تستهدف الدعم النفسي والاجتماعي. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4yvktwsk

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"