عادي
أكد إشراك كافة الشرائع لمواجهة التغيرات المناخية

نهيان بن مبارك: جناح الأديان بـ «كوب 28» يعزّز دور الرموز الدينية

00:53 صباحا
قراءة دقيقتين

أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، أن جناح الأديان في مؤتمر الأطراف «كوب 28»، الذي تستضيفه الإمارات نهاية العام الجاري، يمثِّل فرصةً مهمةً لتعزيز دور الرموز والقيادات الدينية، وإشراك كافة الشرائع في مواجهة التغيرات المناخية، ومنصة للانطلاق بمبادرات وأفكار هذه القيادات لدعم دور كافة دول وشعوب العالم في مواجهة التغيرات المناخية.

جاء ذلك عقب إطلاعه على كافة الأفكار والأنشطة والفعاليات التي طرحها القائمون على الجناح، حيث وجّه بأهمية أن يكون منصة للجميع، وأن يكون نافذة لكل ذي رأي من القيادات الدينة البارزة حول العالم، لأن قضية المناخ، والكوكب هي قضية الجميع وستؤثر بلا شك على الجميع.

وأكد أن قيادتنا الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تضع كافة إمكاناتها حتى يحقق «كوب 28» أهدافه السامية لحماية الأرض من خلال المواجهة الجماعية من كافة دول العالم لظاهرة التغيرات المناخية، مثمّناً جهود صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، في هذا المجال مع مختلف دول العالم.

وقال الشيخ نهيان بن مبارك، إن إقامة جناح الأديان للمرة الأولى في مؤتمر الأطراف يؤكِّد نهج الإمارات وقيادتها الرشيدة في إشراك كافة أطياف المجتمعات وفئاته والشعوب لإيجاد حلول عملية لقضية التغيرات المناخية، إضافة لإيمانهم بأهمية تفعيل قدرات وتأثير القيادات الدينية في مواجهة التَّحديات العالميَّة، وفي مقدمتها التأثيرات السلبيَّة للتغيرات المناخية.

وأوضح أن وزارة التسامح والتعايش يسرها أن تشارك في أنشطة وفعاليات جناح الأديان في «كوب 28» بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين ورئاسة المؤتمر، مشيراً إلى أن دعم جهود الحوار بين الأديان يأتي ضمن أولويات الوزارة الهادفة لنشر قيم التسامح والتعايش والسلام والأخوّة الإنسانية.

من جهة أخرى، وقّع ماجد السويدي المدير العام والممثل الخاص لرئاسة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف، مع المستشار محمد عبد السلام الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، مذكرةَ تفاهم مشتركة، بهدف تأسيس شراكة عمل وثيقة ومستمرة، لتنظيم أنشطة متنوعة تتعلق بتعزيز قضية الإيمان والاستدامة البيئية.

وتنص المذكرة على تعاون الطرفين مع وزارة التسامح والتعايش وهيئة الأمم المتحدة للبيئة وعدد من الشركاء المعنيين حول العالم، لتنظيم عدد من الفعاليات والأنشطة المتعلقة بتعزيز دور رموز الأديان في مواجهة التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، ضمن فعاليات «الطريق إلى COP28»، انطلاقاً من الدور المهم الذي يمكن أن يقوم به قادة الأديان وزعماؤها في مواجهة التَّحديات الإنسانيَّة المعاصرة.

(وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/8pmwfr89

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"