ساوث ليك تاهو (كاليفورنيا) - (رويترز)
يتوجه الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى جزيرة ماوي، الاثنين، لمعاينة الدمار الذي نتج عن حرائق الغابات، وذلك بعد أسبوعين تقريباً من اجتياح الحرائق للجزيرة الواقعة في هاواي، ما أودى بحياة أكثر من 100 شخص.
وسيوقف بايدن مؤقتاً إجازته، التي يقضيها حالياً في بحيرة تاهو، ليتوجه جواً من رينو في نيفادا إلى ماوي، حيث سيستقل هو والسيدة الأولى جيل بايدن طائرة هليكوبتر في جولة بالمناطق التي دمرتها الحرائق.
وسيتوجهان بعد ذلك إلى تجمع لاهاينا المنكوب، للوقوف على حجم الأضرار الناجمة عن حرائق الغابات، والاستماع إلى شرح من المسؤولين الحكوميين والمحليين.
وقال مسؤول بالبيت الأبيض، إن بايدن بعد الانتهاء من جولته سيدلي بتصريحات «يقدم فيها واجب العزاء في الأرواح التي فُقدت، ويعبر عن أفكاره ومشاعره إزاء التبعات المأساوية والدائمة لهذه الحرائق على الناجين والمجتمع».
إعادة البناء
وتسببت الحرائق التي ضربت لاهاينا في غرب ماوي، في الثامن من أغسطس/ آب الحالي في وفاة ما لا يقل عن 114 شخصاً، ولا يزال العدد في ازدياد.
ورد البيت الأبيض بأن بايدن يقود جهود «الحكومة بأسرها» لمساعدة هاواي على التعافي. وقال بايدن نفسه إنه لا يريد السفر إلى ماوي حتى يتأكد من أن زيارته، لن تتداخل مع جهود الاستجابة للطوارئ.
وقال مسؤول البيت الأبيض إن بايدن سيعلن، الاثنين، تعيين بوب فينتون، مدير المنطقة التاسعة بإدارة الطوارئ الاتحادية، في منصب كبير منسقي الاستجابة الاتحادية، للإشراف على جهود التعافي طويلة الأجل.
وقال المسؤول، إن بايدن سيلتقي أيضاً بالعاملين في مجال الاستجابة للطوارئ والناجين وأفراد من المجتمع.
وذكر بايدن في بيان، الأحد، «سأفعل كل ما بوسعي لمساعدة ماوي على التعافي وإعادة البناء بعد هذه المأساة. نركز ضمن جهودنا على احترام الثقافات والتقاليد والأرض العزيزة».
