عادي

النيجر.. حزب بازوم يدين «حملة» لتقسيمه

20:16 مساء
قراءة دقيقة واحدة

نيامي - (أ ف ب)

ندد «الحزب من أجل الديمقراطية والاشتراكية في النيجر»، الذي يتزعمه الرئيس المخلوع محمد بازوم، الاثنين، بـ «حملة» تهدف إلى «تقسيمه» بعد شهر من الانقلاب العسكري الذي أطاح الرئيس المنتخب.

وقال الحزب في رسالة موجهة إلى مسؤوليه «إن حزبنا ضحية حملة تهدف إلى تقسيمه»، تغذيها «شائعات تم ترويجها بمهارة» على مواقع التواصل الاجتماعي وفي الصحافة.

في الأسابيع الأخيرة، أشارت العديد من المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي إلى الدور المفترض لمحمد يوسفو سلف بازوم على رأس النيجر، والمنتمي إلى الحزب نفسه في انقلاب 26 تموز/ يوليو.

ورد يوسفو في مقابلة مع مجلة «جون أفريك» في 17 آب/أغسطس «أنها أكاذيب»، داعياً إلى إطلاق سراح بازوم و«إعادته إلى منصبه».

وتابعت الرسالة «منذ 26 تموز/يوليو تاريخ قيام الجنرال عبد الرحمن تشياني بانقلاب واحتجازه رهائن، تستهدف حزبنا هجمات لإضعافه».

ودان الحزب الوطني الديمقراطي الذي يحكم النيجر منذ نيسان/إبريل 2011، هذه «الهجمات» التي ترمي إلى حرمانه من «وسائل النضال الكلاسيكية» كالتظاهرات والاجتماعات «لاستعادة النظام الدستوري» و«تحرير» الرئيس محمد بازوم وعائلته.

يوم الانقلاب فرقت الشرطة تظاهرة لمؤيدي بازوم.

ويدعو الحزب الوطني الديمقراطي ناشطيه إلى «عدم تشتيت انتباههم بالإصغاء إلى الافتراءات والشائعات»، و«مواصلة التعبئة لمواجهة الانقلابيين».

ويرفض محمد بازوم الاستقالة منذ الانقلاب، ولا يزال محتجزاً في مقر إقامته بالقصر الرئاسي في نيامي.

ويدعو العديد من شركاء النيجر، بينهم فرنسا والولايات المتحدة، إلى إطلاق سراحه.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/249yr3h9

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"