استقبل صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أمس الاثنين، رائد الفضاء سلطان النيادي لدى وصوله والفريق المرافق له إلى مطار أبوظبي الجديد.
وهنّأ سموّهما سلطان النيادي بسلامة العودة إلى أرض الوطن، ونجاحه بتوفيق من الله في إنجاز أطول مهمة في الفضاء في تاريخ العرب، كما بارك سموّهما لعائلته وشعب الإمارات جميعاً، مؤكدين أن سلطان النيادي نموذج مشرف لشباب الوطن، ورمز لطموحه، وإن شاء الله بأمثاله من شباب وشابات الوطن، ستظل رايتنا عالية وهذا ما تراهن عليه القيادة على الدوام.
وأكد صاحب السموّ رئيس الدولة، أن دولة الإمارات قامت على تحدي الصعاب، وهذا زرعه فينا الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان،طيب اله ثراه، وأصبح ولله الحمد ثقافة شعب.
وقال سموّه: «اليوم أصبح لدولة الإمارات بصمة واضحة في مجال الفضاء، وهذا بفضل رؤية أخي صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ورعايته، وبجهودكم وتفانيكم وعلمكم، سنواصل طريقنا في هذا المجال، لخدمة التنمية والعلم والبشرية، وثقتنا كبيرة في إمكانيات شبابنا»، مؤكداً سموّه أن «استثمار الإمارات في مجال الفضاء هو استثمار للمستقبل الذي يقوم على العلم والتكنولوجيا، فمن لا يستثمر في العلم ليس له مكان في المستقبل».
وقال سموّه عبر منصة «إكس»: «شاركت وأخي محمد بن راشد، شعب الإمارات في الاحتفاء بعودة ابننا رائد الفضاء سلطان النيادي. فرحة وطن يفخر بأبناء رفعوا اسمه إلى عنان السماء. سلطان نموذج مشرف وملهم لشباب الإمارات والعرب، ورمز لطموح وطن لا تحده حدود، وبإذن الله بأمثاله من شبابنا ستظل رايتنا عالية وإنجازاتنا متواصلة».
من جانبه، قال صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد: «إن وصول سلطان النيادي يمثل محطة رئيسية في مسيرة التطور العلمي لدولة الإمارات، كما يمثل نقطة مضيئة في رحلة الإمارات في الاستثمار في الإنسان التي بدأها المؤسسون ونكملها اليوم».
وأكد سموّه «أننا مستمرون بإذن الله في إرسال مزيد من رواد الفضاء من شبابنا وشاباتنا، ومستمرون في إطلاق مزيد من المشاريع العلمية والبحثية والاستكشافية في الفضاء وفي الأرض، ومستمرون بإذن الله في الاستثمار في الإنسان وفي الإيمان والثقة والتمكين لأبنائنا وبناتنا».
