عادي

بعد اتهامها بقصف مقهى.. الكرملين: روسيا لا تضرب سوى «أهداف عسكرية»

15:37 مساء
قراءة دقيقتين
موسكو- (أ ف ب)
أعلن الكرملين، الجمعة، أن القوات الروسية لم تستهدف مطلقاً البنية التحتية المدنية في أوكرانيا، بعدما اتهمت كييف موسكو بالوقوف خلف هجوم صاروخي استهدف متجراً ومقهى، وأدى إلى مقتل أكثر من 50 شخصاً، الخميس، في قرية غروزا، وهي قرية صغيرة في الشرق يبلغ عدد سكانها 330 نسمة بالقرب من كوبيانسك في منطقة خاركيف.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين: «نكرر أن الجيش الروسي لا يضرب أهدافاً مدنية. الضربات تشن على أهداف عسكرية، في أماكن يتركز فيها العسكريون».
وفي المقابل صرّحت متحدثة باسم مكتب المفوّض السامي لحقوق الإنسان، الجمعة، بأن كل شيء يشير إلى أن صاروخاً روسياً هو الذي أصاب قرية غروزا الصغيرة في أوكرانيا، الخميس، وأدى إلى مقتل العشرات.
وقالت إليزابيث ثروسيل خلال الإحاطة الدورية للأمم المتحدة في جنيف: «في هذه المرحلة، من الصعب للغاية بالطبع التثبت بشكل مطلق ممّا حدث، لكن بالنظر إلى الموقع، وبالنظر إلى تعرّض المقهى للقصف، فإن كل شيء يشير إلى أنه كان صاروخاً روسياً»، مشددة على ضرورة مواصلة التحقيق.
ودان الأمين العام للأمم المتحدة ومسؤولون آخرون في الوكالات التابعة للأمم المتحدة، والعواصم الغربية الكبرى الهجوم.
واتهم الأوروبيون والأمريكيون روسيا بالوقوف وراء ذلك، لكن موسكو تنفي ذلك.
وقالت ثروسيل: «لا يبدو أن هناك أي أهداف عسكرية قريبة، لكن هذا سيتطلّب بالطبع مزيداً من المراجعة والتحقق».
وقالت ثروسيل لوكالة «فرانس برس» إن المفوضية السامية لحقوق الإنسان سترسل فريقاً من ثمانية أعضاء، بينهم رئيس لجنة مراقبة حقوق الإنسان في أوكرانيا إلى الموقع. ومن المقرر أن يصل هذا الفريق السبت. وسيقوم الفريق بجمع شهادات من الناجين لتسليط الضوء على ما حدث.
وقال وزير الداخلية الأوكراني إيغور كليمينكو، إن القصف دمّر متجراً ومقهى يقعان في المبنى نفسه بشكل كامل، وكان يوجد فيه نحو ستين شخصاً. وأعلن الحاكم الإقليمي أوليغ سينيغوبوف، الحداد هناك لمدة ثلاثة أيام.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2nf48yze

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"