نيامي - (أ ف ب)
أعلن الاتحاد الأوروبي، الخميس، إرسال «أدوية أساسية» جواً إلى النيجر، التي ترزح تحت وطأة عقوبات فرضت عليها بعد الانقلاب في تموز/يوليو الماضي.
تخضع النيجر لعقوبات اقتصادية فرضتها الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) منذ الانقلاب الذي أطاح الرئيس محمد بازوم.
وقال الاتحاد الأوروبي الذي بدوره علق مساعدات مالية للنيجر إنه «أطلق عملية جسر جوي إنساني جديد لنقل أدوية أساسية وإمدادات طبية إلى مدينة نيامي». وحطت رحلة أولى الأربعاء.
وتعاني منظمات إنسانية تنشط في النيجر من تعطل في سلاسل إمدادات مواد أساسية، بينما يواجه السكان المحليون «ارتفاعاً هائلاً في الأسعار»، بحسب الاتحاد الأوروبي.
نظم التكتل أربع رحلات ستنقل ما مجموعه 58 طناً من «الإمدادات الصحية المهمة».
وأوضح أنها «ستستخدم في تعزيز الاستجابة الإنسانية في البلاد، حيث تنفد مخزونات المواد المنقذة للحياة بسرعة، فيما الوصول إليها محدود جداً».
وإضافة للعقوبات المفروضة من إيكواس، لقي الانقلاب تنديداً من الكثير من دول الغرب التي خفض عدد منها مساعدات التنمية للنيجر.
وأعلن قادة الانقلاب في تشرين الأول/أكتوبر خفض ميزانية 2023 بنسبة 40 في المئة، بسبب العقوبات ما يزيد من اعتماد النيجر على المساعدات الخارجية.
وكان محمد الأمين زين، رئيس الوزراء الذي عيّنته المجموعة العسكرية، قد نبّه إلى أن الميزانية ستكون تقشفية، مع إعطاء الأولوية لضمان الأموال اللازمة للأمن ودفع رواتب موظفي الخدمة المدنية.
وأعلن الانقلابيون عن إنشاء صندوق تضامن يستمد أمواله من الرسوم على النقل والاتصالات والضرائب على النفط والتبرعات.
