الشارقة: «الخليج»
برعاية سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة ورئيس جامعة الشارقة، افتتح الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية، بحضور الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، والدكتورة آنا ماريا جيتو مدير كرسي يونيسكو في دبلوماسية العلوم والتراث العلمي، المؤتمر الدولي الأول لكرسي اليونيسكو حول دبلوماسية العلوم والتراث العلمي بعنوان: «العلوم والتكنولوجيا والتراث الثقافي: استكشاف الاحتمالات الممكنة للتمازج الثقافي بين العرب وأمريكا اللاتينية»، الذي تنظمه مؤسسة الشارقة الدولية لتاريخ العلوم عند العرب والمسلمين بالتعاون مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية وكلية الاتصال في جامعة الشارقة، وكرسي اليونيسكو حول دبلوماسية العلوم والتراث العلمي في الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك، ويتضمن برنامج المؤتمر جلسات علمية وورش عمل على مدى 3 أيام من 20-22 من الشهر الجاري.
استهل المؤتمر الدكتور حميد مجول بكلمة رحب في مستهلها بالحضور، مؤكداً أن الروابط الأولى بين الثقافات العربية وأمريكا اللاتينية نشأت من خلال نقل المعرفة من الأندلس الإسلامية التي تغطي إسبانيا والبرتغال وجزءاً من فرنسا. على فترة زمنيه امتدت 800 عام من الوجود العربي الإسلامي في الأندلس، حيث كان للعرب تأثير عميق في تطور الفنون والعمارة وعلم الفلك والعلوم، والطب والفلسفة واللغة، وهذا يتضح من خلال عدد كبير من الكلمات الإسبانية والبرتغالية الشائعة ذات الأصول العربية.
وأضاف: «إن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة مؤسس الجامعة كان قد أنشأ مؤسسة الشارقة لتاريخ العلوم عند العرب والمسلمين للتعريف بإسهامات العلماء العرب والمسلمين وإبراز تراثهم في العلوم الحديثة والإنسانية.»
ومن جانبها أشارت الدكتورة آنا ماريا جيتو إلى المشاريع المشتركة التي يعمل عليها كرسي اليونسكو بالتعاون مع الجامعة.
شارك في المؤتمر ستة متحدثين دوليين.
