القاهرة: «الخليج»
دعا منتدى الشباب المصري الروسي، الذي عقد في القاهرة، إلى ضرورة حماية بيئة البحار والمحيطات، والحفاظ على مواردها الطبيعية، من خلال التوجه نحو الاقتصاد الأزرق، عبر استكشاف المحيطات، ضمن أطر محددة للتعاون الدولي، بهدف ضمان الاستخدام العادل والمستدام للموارد الطبيعية والحفاظ عليها.
وشدد المنتدى على تشجيع الجهود البحثية التعاونية في استكشاف هذا النوع من الاقتصاد، ضمن ممارسة مستدامة لتقليل التأثيرات البيئية، والاهتمام بتربية الأحياء المائية ومصايد الأسماك، وتعزيز الممارسات المستدامة في هذا المجال لتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي، وأهداف الحفاظ على المحيطات، مع ضرورة الاستثمار في البحث والتطوير للتقنيات والأساليب المبتكرة التي تعزز الإنتاجية مع تقليل التأثير البيئي.
وحضر إعلان التوصيات د. أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري، وجيورجي بوريسينكو، سفير روسيا في القاهرة.
وأكد المنتدى ضرورة تسهيل اعتماد التقنيات والممارسات الخضراء في القطاع البحري، للحد من بصمته الكربونية، مشدداً على تنفيذ السياسات التي تعطي الأولوية للسلامة والاستدامة البيئية والكفاءة في العمليات البحرية، وإنشاء فريق عمل متعدد القطاعات لتسهيل التواصل والتعاون بين أصحاب المصلحة في استكشاف المحيطات وتربية الأحياء المائية ومصايد الأسماك والقطاع البحري، وتشجيع تبادل أفضل الممارسات والمعرفة والتقنيات عبر القطاعات لدفع الابتكار والتنمية المستدامة.
ودعا المنتدى إلى تعزيز التعاون في المجالات البحثية لدفع الابتكار في استكشاف المحيطات، وتربية الأحياء المائية، ومصايد الأسماك، والقطاعات البحرية، وأن يشمل ذلك تمويل مبادرات البحث والتطوير لتطوير التقنيات والممارسات التي تدعم الاقتصاد الأزرق، مع أهمية تثقيف المجتمعات المحلية حول أهمية الممارسات المستدامة في قطاعات الاقتصاد الأزرق، مع الحفاظ على النظم البيئية للمحيطات للأجيال القادمة.
ودعا المنتدى إلى تطوير الاتفاقيات والأطر الدولية، التي تعزز الممارسات المستدامة في الصناعات المتعلقة بالمحيطات، والمشاركة في الجهود الدبلوماسية لمواجهة التحديات العابرة للحدود، وتعزيز التعاون بين الدول من أجل التنمية المسؤولة لقطاعات الاقتصاد الأزرق.
