دبي: «الخليج»
ما أن ينتهي موسم العطلات حتى تعود الحياة إلى روتينها المعروف، حيث يصاب البعض بحالة من الاكتئاب، بعد العودة إلى العمل اليومي، وقد تساءلت شريحة من الأفراد عن نصائح لكسر الروتين في العمل وتحسين المزاج، ما يسهم في رفع الإنتاجية.
وبحسب عدد من خبراء السلوك النفسي، فإن بعض التغييرات في الحياة وبيئة العمل، تؤثر إيجابياً في الموظفين، وأبرزها:
قم بتحديد وقت للنوم وآخر للاستيقاظ، حيث ينصح الخبراء بتحديد ساعة معينة للذهاب إلى النوم ليلاً والاستيقاظ صباحاً للشعور بالراحة والنشاط خلال النهار، مع أهمية التقيد بهذه المواعيد حتى في أيام العطل.
غير مواعيد مغادرة المنزل للوصول إلى العمل، حيث تساعد هذه الطريقة على تفادي أزمة المرور، أو حتى مقابلة أشخاص مختلفين كل يوم في حال كنت تستخدم المواصلات العامة، ما يسمح بالتعرف إلى أشخاص جدد.
استبدل الكراسي التي تجلس عليها، حيث إن تغيير مكان جلوسك وطريقته يومياً، يمنحك شعوراً بالنشاط والحيوية، لمواصلة تأدية مهامك في العمل.
حاول أن تقف أكثر خلال النهار، ما يعني عدم البقاء جالساً على مقعدك طيلة وقت العمل، ما يجنبك الشعور بالخمول.
اقرأ الرسائل عبر هاتفك المحمول بدلاً من جهاز الحاسوب، وهذا ما يمنحك وسائل منوعة في مطالعة بريدك الإلكتروني، حتى لو كنت تسير في أروقة العمل.
العمل من المنزل أحياناً، حيث ثبت فعلياً أن العمل عن بُعد، يكسر الروتين اليومي للموظفين، ما يمنح الفرد شعوراً بالانتعاش وإنهاء المهام بشكل فعال.
تحدث مع زملائك وجهاً لوجه، وهناك عليك ألا تعتمد على المراسلات الرسمية بالعمل، بل يمكنك التواصل مع الآخرين مباشرة، خاصة حينما تتطلب بعض المواضيع مناقشات عدة، عندها يكون الحوار المباشر هو الأفضل لإنجاز المهام.
لا تهمل فترة استراحة الغداء، فعليك الحرص على مغادرة المكتب بعض الوقت، لتمضية فترة الغذاء مع صديق أو زميل عمل.
