الشارقة:
«الخليج»
نفذّت «مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي» سلسلة من الورش التدريبية التخصصية للمشروع الشبابي «سند البيت» بمشاركة 101 شاب وشابة من المنتسبين للمؤسسة من مدينة الشارقة ومدينة كلباء في المنطقة الشرقية، لتحقيق التمكين الذاتي للأسر عبر الاستثمار في الشباب وغرس مفاهيم ومهارات قيادية تمنحهم القدرة على القيام بأدوار قيادية وتنفيذية مهمة لمساندة الأم والإخوة.
و«سند البيت» منهج تطبيقي يمزج بين تطوير الجانب الشخصي والتأثير الإيجابي في المحيطين لتخدم الأيتام وترتقي بدورهم في المنزل، ويصل أثرها للأسرة الممتدة وتلامس المجتمع بأكمله، باستخدام أساليب إبداعية هادفة تتناسب مع العصر ومع ميول الشباب وطموحاتهم.
ويتمثل المشروع في مجموعة من الورش والدورات الإثرائية التي تستهدف شريحة الأيتام والأوصياء، بحيث يضيف بعداً مستقبلياً لهم في ترسيخ مبادئ تربوية مهمة، ليكون لهم دور فاعل ومؤثر في أنفسهم وأسرهم ومجتمعهم وتأهيلهم ليكونوا سنداً للبيت وللأسرة وللمجتمع.
وقالت نهى عثمان، تنفيذية تخطيط استراتيجي وتقييم أداء «من منطلق اهتمامنا بتمكين اليتيم وإيماننا بإمكانياته وقدراته، وترجمةً لتوجهات قيادتنا الحكيمة في تمكين الشباب وتزويدهم بالمعارف والخبرات قدّمنا سلسلة من الورش التي ركزت على تعزيز مفاهيم قيادية لتؤدي دوراً تكاملياً لتحقيق التغير المرجوّ، وتعزيز مهارات المسؤولية والقيادة لتسهم في جعلهم قادرين على الاعتماد على أنفسهم، بهدف تطوير شخصية الشباب لدرجة الكفاءة والتميز والتأهيل، ليكونوا فاعلين في تعاملهم مع محيطهم وسنداً لمن حولهم في أسرهم.
وتابعت: تسهم الورش المقدمة في صقل جوانب مهمة في شخصيات الأبناء ومنحهم آليات تطبيق مهارات تبني اليتيم وتمنحه القدرة على القيام بأدوار قيادية وتنفيذية مهمة، لتؤهلهم لأن يكونوا مسؤولين في بيوتهم بورش مكثفة تزودهم بمفاتيح صناعة الشخصية الاجتماعية المتميزة التي تتحلّى بمزايا الإبداع والابتكار والقدرة على التطور، ومن ثم التأثير في الآخرين، وسحبهم إلى منطقة الإنتاج والتميز من أجل الارتقاء بأنفسهم وأسرهم والمجتمع.
وقالت: لتحقيق الهدف المنشود من الورش نفّذنا جلسة تعريفية لأمّهات الأيتام استهدفت 41 أماً لأهمية دورهنّ في «سند البيت»، حافزاً للأبناء لدفعهم إلى تحقيق الاستفادة المثلى من الورش المقدمة، حيث زوّدن بتعريف شامل للمشروع والمفاهيم المتضمنة للمشروع. كما ركّزنا على أهمية الحوار لتعزيز الترابط الأسري لليتيم، وأبرز المهارات التي سيتلقاها الأبناء في تحمل المسؤولية وتزويدهم بالأساليب الأساسية لإدارة شؤون المنزل واتخاذ القرارات، والقيادة التشاركية بين أفراد الأسر ليكونوا سنداً للأم في البيت».
وتقدم الورش عبر منهج وخطة عملية مرصودة ومتدرجة لتضيف بعداً مستقبلياً لحياة الأيتام ونقلة نوعية لهم لخلق مهارات قيادية تعزز بناء شخصية متّزنة ترتقي بهم ليصبحوا مؤهلين لأخذ دورهم المسؤول في البيت.
«الخليج»
نفذّت «مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي» سلسلة من الورش التدريبية التخصصية للمشروع الشبابي «سند البيت» بمشاركة 101 شاب وشابة من المنتسبين للمؤسسة من مدينة الشارقة ومدينة كلباء في المنطقة الشرقية، لتحقيق التمكين الذاتي للأسر عبر الاستثمار في الشباب وغرس مفاهيم ومهارات قيادية تمنحهم القدرة على القيام بأدوار قيادية وتنفيذية مهمة لمساندة الأم والإخوة.
و«سند البيت» منهج تطبيقي يمزج بين تطوير الجانب الشخصي والتأثير الإيجابي في المحيطين لتخدم الأيتام وترتقي بدورهم في المنزل، ويصل أثرها للأسرة الممتدة وتلامس المجتمع بأكمله، باستخدام أساليب إبداعية هادفة تتناسب مع العصر ومع ميول الشباب وطموحاتهم.
ويتمثل المشروع في مجموعة من الورش والدورات الإثرائية التي تستهدف شريحة الأيتام والأوصياء، بحيث يضيف بعداً مستقبلياً لهم في ترسيخ مبادئ تربوية مهمة، ليكون لهم دور فاعل ومؤثر في أنفسهم وأسرهم ومجتمعهم وتأهيلهم ليكونوا سنداً للبيت وللأسرة وللمجتمع.
وقالت نهى عثمان، تنفيذية تخطيط استراتيجي وتقييم أداء «من منطلق اهتمامنا بتمكين اليتيم وإيماننا بإمكانياته وقدراته، وترجمةً لتوجهات قيادتنا الحكيمة في تمكين الشباب وتزويدهم بالمعارف والخبرات قدّمنا سلسلة من الورش التي ركزت على تعزيز مفاهيم قيادية لتؤدي دوراً تكاملياً لتحقيق التغير المرجوّ، وتعزيز مهارات المسؤولية والقيادة لتسهم في جعلهم قادرين على الاعتماد على أنفسهم، بهدف تطوير شخصية الشباب لدرجة الكفاءة والتميز والتأهيل، ليكونوا فاعلين في تعاملهم مع محيطهم وسنداً لمن حولهم في أسرهم.
وتابعت: تسهم الورش المقدمة في صقل جوانب مهمة في شخصيات الأبناء ومنحهم آليات تطبيق مهارات تبني اليتيم وتمنحه القدرة على القيام بأدوار قيادية وتنفيذية مهمة، لتؤهلهم لأن يكونوا مسؤولين في بيوتهم بورش مكثفة تزودهم بمفاتيح صناعة الشخصية الاجتماعية المتميزة التي تتحلّى بمزايا الإبداع والابتكار والقدرة على التطور، ومن ثم التأثير في الآخرين، وسحبهم إلى منطقة الإنتاج والتميز من أجل الارتقاء بأنفسهم وأسرهم والمجتمع.
وقالت: لتحقيق الهدف المنشود من الورش نفّذنا جلسة تعريفية لأمّهات الأيتام استهدفت 41 أماً لأهمية دورهنّ في «سند البيت»، حافزاً للأبناء لدفعهم إلى تحقيق الاستفادة المثلى من الورش المقدمة، حيث زوّدن بتعريف شامل للمشروع والمفاهيم المتضمنة للمشروع. كما ركّزنا على أهمية الحوار لتعزيز الترابط الأسري لليتيم، وأبرز المهارات التي سيتلقاها الأبناء في تحمل المسؤولية وتزويدهم بالأساليب الأساسية لإدارة شؤون المنزل واتخاذ القرارات، والقيادة التشاركية بين أفراد الأسر ليكونوا سنداً للأم في البيت».
وتقدم الورش عبر منهج وخطة عملية مرصودة ومتدرجة لتضيف بعداً مستقبلياً لحياة الأيتام ونقلة نوعية لهم لخلق مهارات قيادية تعزز بناء شخصية متّزنة ترتقي بهم ليصبحوا مؤهلين لأخذ دورهم المسؤول في البيت.
