عادي

ولادة مبكرة من كل 10 حالات بسبب «فثالات» بأمريكا

16:38 مساء
قراءة دقيقتين
«خديج» في الحضانة
توصلت دراسة أمريكية، نشرت الأربعاء، إلى أن حالة ولادة مبكرة «خديج»، من كل 10 حالات في الولايات المتحدة، مرتبطة بتعرض المرأة الحامل لمركبات «فثالات» الكيميائية الموجودة في البلاستيك، ومستحضرات التجميل والطلاء، وتطرقت الدراسة أيضاً إلى الكلفة الجماعية لهذه الظاهرة.
وحلل الباحثون في الدراسة المنشورة في مجلة «ذي لانست بلانيتيري هيلث»، مستوى الفثالات، في بول أكثر من خمسة آلاف امرأة حامل في الولايات المتحدة.
وتوصلت النتائج إلى أن الـ10 % من النساء اللواتي تبين أن لديهن مستويات أعلى من الفثالات، واجهن بنسبة 50 % خطراً متزايداً في التعرض لولادة مبكرة (أي الولادة قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل)، مقارنة بـ10 % لدى من بينت نتائجهن أدنى مستويات من المركبات الكيميائية.
وقال المعد الرئيسي للدراسة الطبيب ليوناردو تراساندي، من مركز لانغون، الطبي في جامعة نيويورك: إن هذه المواد الكيميائية التي تخل بالغدد الصماء وعملية الأيض «قد تسرع من الولادة المبكرة».
وفي الولايات المتحدة، تسبب تعرض النساء الحوامل للفثالات، بتسجيل نحو 56 ألف ولادة مبكرة عام 2018، أي أن نحو 10 % من الولادات المبكرة كانت بسبب التعرض لهذا المركب الكيميائي.
وبالإضافة إلى المشكلات الصحية التي تتسبب بها الولادة المبكرة، حلل الباحثون الكلفتين الطبية والاجتماعية لها، عندما تكون ناجمة عن التعرض للفثالات، وتبين أنها تصل إلى ما بين 1.6 و8.1 مليار دولار.
ومع أن الدراسة أجريت في الولايات المتحدة، اعتبر تراساندي أن 5 إلى 10 % من الولادات المبكرة في معظم البلدان الأخرى، مرتبطة بهذه المواد الكيميائية، بما أن الفثالات، مستخدم في كل مكان.
ورأى تراساندي، أن أكثر من ثلاثة أرباع التعرض للفثالات، ناجم عن استخدام البلاستيك.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/52s9mu5w

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"